بـ6 أشكال دعم و4 خدمات.. جهود التعليم لدمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس

بـ6 أشكال دعم و4 خدمات.. جهود التعليم لدمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس

تواصل وزارة التعليم جهودها لدمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المراحل الدراسية المختلفة؛ لتطوير مهاراتهم العلمية والاجتماعية والشخصية، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي، وتحسين نواتج تعلمهم، وضمان حصولهم على ما يناسبهم من التعليم والتدريب والتأهيل. 

وتحرص وزارة التعليم على توفير الخدمات المساندة الداعمة والخدمات الانتقالية التي تهيئ الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة للاندماج في التعليم والمجتمع، من خلال 46 مركزًا تُعنى بتشخيص الحالات وتعديل السلوك، مع تقديم العلاج الوظيفي وحل مشكلات النطق والتخاطب؛ حيث تتوزع المراكز في مناطق ومحافظات المملكة لضمان وصولها إلى كل المستفيدين، بالإضافة إلى مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومركزي همة في مدينة الخبر ومنطقة القصيم اللذين تشرف على تشغيلهما شركة تطوير للخدمات التعليمية. 

ودعمت وزارة التعليم التدخّل المبكر لدمج ذوي الإعاقة في التعليم العام من خلال افتتاح 70 روضة في مختلف المناطق والمحافظات، وكذلك المدارس والمعاهد الخاصة التي تقدم خدمات تعليمية تدريبية وتأهيلية ومهنية في مبانٍ مجهزة بكوادر متعددة التخصصات في التربية الخاصة، والعمل على تقديم الخطط الانتقالية التي تيسّر دمجهم في التعليم والمجتمع.
 
وتنفذ الوزارة الدمج كليًا في فصول التعليم العام، ويتم فيه دراسة الطلاب من ذوي الإعاقة في فصول التعليم العام مع أقرانهم، مع تقديم خدمة غرفة المصادر ذات المستلزمات المكانية والبشرية تحددها احتياجات الطلبة، وكذلك تقديم خطط ومنهج التعليم العام لهم، مع تكييف المنهج بما يتواءم مع الخطة التربوية الفردية للطالب؛ بينما تنفذ الدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال فصول ملحقة بالمدارس مع تقديم منهج متخصص وفق احتياج الطلبة من ذوي الإعاقة بهدف دمجهم مع أقرانهم في المجتمع المدرسي، حيث يتم تقديم الخدمة من قبل معلم التربية الخاصة، بهدف تعليمهم وتأهيلهم مهنيًا. 

وتوفر وزارة التعليم الدعم للقطاع الخاص للمساهمة في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الإعاقة عن طريق تقديم القسائم التعليمية للمدارس الأهلية، والتي استفاد منها  4008 طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة  في المدارس الأهلية.

اقرأ أيضا| 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa