بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، آخر التطورات بشأن محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني؛ حيث طالب ماكرون بضرورة احترام طهران لتعهداتها النووية، وذلك في مكالمة هاتفية استمرت لساعة ونصف.
وقال مكتب ماكرون في بيان بعد المكالمة، إن الرئيس الفرنسي شدَّد «على حاجة إيران للمشاركة بشكل بناء، حتى تسمح المفاوضات بالعودة السريعة للاتفاق»، وفقًا للعربية.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها العودة إلى الاتفاق النووي، قبل رفع جميع العقوبات وبشكل يمكن التحقق منه.
وقالت إيران في بيان لها إنَّه «لا سبيل للعودة إلى الاتفاق النووي من دون رفع جميع العقوبات وبشكل يمكن التحقق منه».
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت: «سنضع حلولنا الخاصة وسندافع عن أنفسنا ضد إيران في اللحظة التي نقرر فيها القيام بذلك».
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنَّ تل أبيب لا تعارض مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني لكن يجب عدم التساهل مع إضاعة الوقت.
وأفادت وكالة «إرنا»، الإثنين، باستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا، بين إيران والقوى العالمية.
وقالت الوكالة الإيرانية، إنَّ «الجولة الجديدة من المفاوضات بدأت في قصر كوبورغ بفيينا»، بين المفوضية الأوروبية وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية قبل ثلاث سنوات.
اقرأ أيضًا:
