استخبارات كوريا الجنوبية تتعاون مع واشنطن لكشف تفاصيل صاروخَي بيونج يانج

تحسُّبًا لاحتمال حدوث عمليات إطلاق إضافية
استخبارات كوريا الجنوبية تتعاون مع واشنطن لكشف تفاصيل صاروخَي بيونج يانج

ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن المقذوفين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية من منطقة «سون دوك» بإقليم هام كيونج الجنوبي باتجاه بحر الشرق صباح اليوم السبت؛ صاروخان قصيرا المدى، طبقًا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

ويُعتبَر هذا خامس إطلاق من نوعه في أغسطس وحده، وتاسعها في العام الجاري. وذكرت الهيئة أن الصاروخين حلَّقا مسافة 380 كم على ارتفاع 97 كم بسرعة قصوى للطيران.

وقالت الهيئة إن سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية؛ تجريان تحليلًا مشتركًا حول المقذوفَيْن للكشف عن تفاصيلهما، حتى مسافة الطيران والارتفاع والنوع وغير ذلك، فيما أكدت الهيئة أن «الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع عن كثب تحسبًا لاحتمال حدوث عمليات إطلاق إضافية، مع الحفاظ على وضعية الاستعداد».

ويرى الخبراء أن هناك إمكانية لقيام بيونج يانج بإطلاق واحد من الأنواع الثلاثة لأسلحتها الجديدة التي أطلقت سلسلة منها منذ مايو الماضي. وبلغ أقصى ارتفاع لما أطلقته كوريا الشمالية اليوم 97 كم، وهو أعلى ارتفاع بين 9 تجارب صاروخية سابقة خلال العام الجاري.

وقال مصدر في الجيش، إن من الممكن أن يكون الشمال أطلق الصاروخ القائم بزاوية مرتفعة، لكن من الصعب استبعاد احتمال أنه أطلق نوعًا آخر من الصواريخ؛ نظرًا إلى الارتفاع الكبير الذي وصل إليه.

وتقول بيونج يانج إن اختباراتها الحالية تأتي ردًّا على مناورات عسكرية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقد كانت المناورات السنوية مصدرًا للتوتر في الماضي. وتحاول بيونج يانج وواشنطن حاليًّا استئناف المحادثات المتوقفة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها.

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في يونيو بالمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، واتفقا على استئناف المحادثات. وجاء الاجتماع بعد فشل قمة ثانية بين الزعيمين عقدت في هانوي في فبراير، في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي وخفض العقوبات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa