تُعاني إدارة الاتحاد من أزمة مالية لم تتمكن بسببها من دفع مستحقات اللاعبين المتأخرة؛ ما دفع «العميد» إلى بدء اتصالات مكثفة بـ«هيئة الرياضة» لإنقاذ النادي سريعًا.
وقالت مصادر داخل نادي الاتحاد، لـ«عاجل»، إن أكثر من خمسة لاعبين؛ منهم دوليون، على أعتاب الرحيل من «العميد»، إذا لم تدرك الإدارة الوضع قبل الفترة الشتوية.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي إلى أنه إذا لم يجد دعم الهيئة، فسيُقدم استقالته بعد عقد جمعية عمومية في الأيام المقبلة.
ودعمت الهيئة العامة للرياضة -خلال العام الماضي- نادي الاتحاد مثل بقية أندية المملكة، بتسديد كافة ديونه التي تجاوزت 300 مليون ريال، كأحد أكثر الأندية التي تم تسديد ديونها المتراكمة، بدعم غير مسبوق من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبعد انفراج الأزمة، تمكن الاتحاد من إبرام عقود خرافية كانت إحداها مع المدرب بيليتش بقرابة ١٠٠ مليون، ومع المهاجم الصربي بيجوفيتش بـ٣٧ مليون، وكذلك سونوجو بـ٢٢ مليونًا، ورودريجيز بـ٣٠ مليون ريال، ثم عاد ليوقع مع سييرا.
وبعد إلغاء عقد سييرا، تعاقد الاتحاد مع المدرب الجديد تين كات الذي وصل إلى الاتحاد بعد تردي النتائج كثيرًا، وهروب العديد من اللاعبين الأجانب بعد عدم استلام رواتبهم لثلاثة أشهر سابقة.
وهرب فيكيو إلى الإمارات، وتبعته مطالبة المدافع مروان داكوستا بفسخ عقده وخروجه من الاتحاد، كما طالب اللاعب ألكساندر بريجوفيتش بفسخ عقده مع النادي في حال عدم تسليمه مستحقاته المالية خلال الأيام القليلة القادمة.
كما طالب اللاعب كريم الأحمدي بفسخ عقده مع النادي حال عدم تسليمه مستحقاته المالية خلال الأيام القليلة القادمة.
وتُعاني إدارة الاتحاد من عدم مقدرتها المالية الكافية على دفع مستحقات اللاعبين المتأخرة. ويحق للاعبين فسخ عقودهم؛ ما دفع إدارة «العميد» إلى بدء الاتصالات بـ«هيئة الرياضة» لإنقاذ النادي سريعًا.