قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المخزون الاستراتيجي للمنتجات النفطية شكّل عنصرًا فاعلًا، عقب الهجوم الذي تعرضت له منشآت أرامكو، السبت الماضي، وقد جاء اليوم الذي يدرك فيه الكثيرون أهمية هذا المخزون.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي، عقده بشأن الهجمات الإرهابية على معملين تابعين لشركة أرامكو في خريص وبقيق، أن شركة أرامكو لديها قدرة مخزونية كبيرة في المنتجات النفطية، لن نفصح عنها، كجزء من السلامة وكتأكيد لأهمية وجود المخزونات سواء في الداخل والخارج.
وتابع وزير الطاقة: إننا كحكومة نطلب دائمًا من شركة أرامكو زيادة المخزون في المملكة، ومنذ فترة كنا على تواصل مع الشركة لزيادة المخزون الداخلي كإجراء فاعل، وهذه سياسة أثبتت أنها متوافقة مع ما نراه من أحداث متسارعة.
وشدد وزير الطاقة على أن الأعمال التخريبية التي عانت منها المملكة والشركة، تثبت أن من يخرب في المملكة يخرب في اقتصاد العالم؛ لذلك فأي دولة عليها مسؤولية الحفاظ على أمنها الاقتصادي وليس فقط على أمن اقتصاد المملكة.
واستطرد الوزير: أيًّا كان مصدر العمل التخريبي فكلها أعمال تؤدي إلى فساد وأضرار وكلها أعمال ممنهجة غرضها الإضرار بالدولة؛ فالحرص على سلعة تنتفع بها كل اقتصادات العالم يؤثر على أي دولة تعتمد على تلك السلعة حتى لو كانت لا تشتري نفطًا من المملكة.
وقال الوزير إن المملكة تعاونت مع الخبراء والأمم المتحدة بشأن الهجمات الإرهابية على المعملين، وسوف يكون هناك تحرٍ واستقصاء عمَّن شارك في هذا الأمر وتحديد العقل المدبر.
وأضاف الوزير، أن الأمر قد تصاعد منذ شهور والنقطة الحاسمة هي أن هؤلاء المخربين سيُساءلون وسيُجلبون للمساءلة وسنقوم بمنع تلك الأحداث وهذه الهجمات.
