في ضربة جديدة لنادي الزمالك المصري ورئيسه مرتضى منصور، أعلن التونسي حمدي النقاز المحترف بصفوف الفريق المصري، فسخ عقده مع النادي من طرف واحد.
وأرجع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، قراره، إلى عدم حصوله على مستحقاته المالية لدى ناديه.
وقال حمدي النقاز، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، إنه فسخ عقده مع نادي الزمالك؛ لأنه لم يحصل على مستحقاته المالية لدى النادي، مشيرًا إلى أن مستحقاته المتأخرة ليست شهرًا أو شهرين، ما يشير إلى أنها تعود إلى فترة أطول من ذلك.
ولم ينس النقاز أن يوجِّه الشكر إلى جماهير نادي الزمالك على المساندة، التي قدمتها له طوال فترة احترافه بالنادي المصري، متمنيًا للفريق التوفيق في البطولات التي ينافس عليها.
من جانبه، أكَّد وكيل أعمال النقاز التونسي أنيس بن ميم، أن موكله أصبح لاعبًا حرًا يمكنه الانتقال إلى أي نادٍ آخر؛ دون الرجوع إلى إدارة نادي الزمالك، بعدما انتهت العلاقة التعاقدية بينهما، وقال إن حمدي النقاز لم يكتف بفسخ عقده مع الزمالك، بل قام بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يطالب فيها بالحصول على مستحقاته.
الجدير بالذكر، أن حمدي النقاز انضم إلى صفوف نادي الزمالك في شتاء عام 2018 بعقد يمتد إلى ثلاث سنوات ونصف.
ويعاني نادي الزمالك من تدهور في علاقة إدارته مع اللاعبين؛ حيث طالب عددٌ من اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم المالية، إلا أن رئيس النادي مرتضى منصور لم يستجب لمطالبهم، فلم يجد اللاعبون سوى الخروج للمطالبة بمستحقاتهم عبر وسائل الإعلام؛ ليقابل مرتضى منصور ذلك بفرض عقوبات مالية عليهم، ما أدى إلى مزيدٍ من التدهور في العلاقة بين الطرفين.
كما ازدادت العلاقة بين اللاعبين ورئيس النادي توترًا؛ بسبب مطالبة لاعب الوسط طارق حامد بزياد راتبه، غير أن مرتضى منصور رفض بشدة، وقام بتوبيخ اللاعب علانية، لينعكس ذلك كله على نتائج وعروض الفريق في مسابقة الدوري المصري، ومسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي خسر فيها مؤخرًا بثلاثية نظيفة أمام مازيمبي الكونغولي.
واعتاد مرتضى منصور التباهي عبر وسائل الإعلام بالقوة المالية، التي يتمتع بها نادي الزمالك تحت رئاسته، غير أنه عجز عن الوفاء بالتزامات اللاعبين المالية، وهو ما فجَّر الأزمات الأخيرة بين النادي واللاعبين.
