أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، وقف استيراد المنتجات الزراعية والعصائر والمياه المعدنية والغازية الإسرائيلية.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إن هذا القرار يأتي في إطار «التعامل بالمثل في موضوع وقف إسرائيل استيراد المنتجات الزراعية الفلسطينية».
وقال كميل أبو ركن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في وقت سابق، إن القرار الإسرائيلي «وقف تصدير المحاصيل الزراعية من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى الأسواق الإسرائيلية، جاء بعد قرار فلسطيني أحادي الجانب بوقف استيراد العجول من إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية».
وأعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر حسابه على موقع «تويتر» عن «وقف استيراد المنتجات الزراعية من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل ابتداءً من مساء الأحد».
وقال بينيت إن هذا القرار يأتي عقب «المقاطعة الفلسطينية المستمرة لمربي الماشية الإسرائيليين، مما أدى إلى انهيار مئات المزارع»، وأشار الوزير إلى محاولات عدة للحوار باءت بالفشل.
وفي منشور ثانٍ الأحد، قال بينيت: «كما أمرت يوم الجمعة منسق المنطقة، إيقاف الواردات الزراعية من الأراضي الفلسطينية من الساعة السادسة صباحًا». وأضاف: «في حال توقفت مقاطعتنا، سنقوم باستئناف الاستيراد».
من جهة ثانية، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن قرار الحكومة يأتي في «إطار خطة الحكومة للانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي»، وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت في سبتمبر الماضي وقف استيراد العجول من إسرائيل للسبب ذاته.
وكان الفلسطينيون يستوردون 120 ألف عجل من الجانب الإسرائيلي الذي ينتج حوالي 20 مليون طن من اللحوم.
وأضاف ملحم: «تأتي هذه الخطوة في إطار خطوات لاحقة وبالتدريج لوقف استيراد كل السلع من إسرائيل التي لها بديل فلسطيني أو عربي أو دولي».
وبحسب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية فإن قرارها، الاثنين، يقضي «بدعم صمود المزارعين والمنتوجات الوطنية الفلسطينية»، ويأتي القرار الفلسطيني عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي لخطته للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد الفلسطينيون رفضهم لها وقالوا إنها منحازة لإسرائيل، وألمح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، إلى أن العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال قائمة على الرغم من إعلانه السبت عن قطعها.
اقرأ أيضًا: