ويتهم خفر السواحل التركي السلطات اليونانية بصدّ المهاجرين بشكل غير قانوني، حيث أشارت وسائل إعلام إلى العثور عن قارب مليء بالمهاجرين يطفو في المياه الإقليمية التركية.
وأوردت وسائل إعلام أن ركاب قارب تعرضوا للضرب وتُركوا في قارب نجاة صغير بدون محرك وبدون طعام أو ماء. وزعم العديد منهم أنهم تعرضوا إلى سرقة جوازات سفرهم وأموالهم وممتلكاتهم.
وارتفعت وتيرة عمليات الإعادة غير القانونية منذ فبراير العام الماضي، حينما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فتح حدود البلاد لمن يرغب في السفر إلى اليونان ودول الاتحاد الأوروبي، ما شجع آلاف اللاجئين والمهاجرين بتركيا إلى السفر نحو الحدود البرية الغربية للبلاد.
وساهم الأمر في ارتفاع عدد المهاجرين، مما أدى إلى اكتظاظ أعداد اللاجئين والمهاجرين على اليونان، وتجاوزت مخيمات اللاجئين اليونانية سعتها بعدة مرات وهو ما جعل البلدات والمدن في مختلف أنحاء البلاد تناضل للتعامل مع الأشخاص العالقين منذ أشهر وسنوات، مع القليل من الخيارات.