فائدة شمع الأذن.. وكيفية التعامل معه

في حال تراكمه أحيانًا بإفراط
فائدة شمع الأذن.. وكيفية التعامل معه

شمع الأذن قد يسبب إشكالية للبعض؛ فكل إنسان لديه شمع للأذن، ولكن بكميات تختلف من شخص إلى آخر، فهل هو أكثر أو أقل من الطبيعي؟ وهل يجب أن تحاول تنظيفه؟ وما فائدته؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيبها الخبراء بهذا الموضوع.
يساعد شمع الأذن الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي على تنظيف وحماية وتليين أذنيك، لكن شمع الأذن يتراكم أحيانًا بقدر مفرط؛ فإذا حدث ذلك، فقد ترغب في اللجوء إلى طرق إزالة شمع الأذن.
وشمع الأذن المعروف أيضًا باسم الصملاخ، هو مادة لزجة ولامعة تنتجها غدد الشمع الموجودة في الجزء الخارجي من قناة الأذن، وهي القناة التي تفصل الأذن الخارجية عن الأذن الداخلية. ويتكون شمع الأذن من 20 إلى 50% من الدهون، ويغطي قناة الأذن لترطيبها ومحاربة العدوى والمساعدة في منع الغبار والأوساخ من الوصول إلى عمق أذنك. وعمومًا فإن معظم الناس لديهم ما يكفي من شمع الأذن، لكن إذا كان لديك القليل منه فيمكن أن تصبح أذناك جافة، وأن تشعر بالحكة، وبالتأكيد ستكون أذناك عرضة للعدوى.
فبمجرد أن يؤدي شمع الأذن وظيفته، فإنه يهاجر في نهاية المطاف من قناة الأذن إلى فتحة الأذن؛ حيث يجف عادةً ويخرج. وعلى الرغم من أن السبب غير معروف، فإن بعض الناس ينتجون المزيد من شمع الأذن أكثر من الآخرين، وفي بعض الحالات يمكن أن يتراكم شمع الأذن المفرط في قناة الأذن ويسبب أعراضًا منها:
- ألم الأذن.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- وخز قوي في الأذن.
- فقدان السمع.
- رنين في الأذنين.
- عدوى الأذن.
- رائحة الأذن.
- إفرازات تخرج من الأذن.
- السعال.

الطرق المثالية لإزالة شمع الأذن الزائد

كثير من الناس يمارسون إزالة شمع الأذن كجزء من روتين النظافة الشخصية، وبعض الناس يدققون في قنوات الأذن باستخدام مسحات القطن ودبابيس الشعر أو أشياء أخرى، في محاولةً لتنظيف شمع الأذن الزائد، ولكن إذا تم القيام به بشكل غير صحيح، فإن تنظيف الأذن داخل المنزل يمكن أن يدفع الشمع بشكل أعمق إلى قناة الأذن، أو يعطل ويوقف طبلة الأذن عن ممارسة وظيفتها، أو يسبب تهيجًا في قناة الأذن، أو يتسبب في تمزق طبلة الأذن.
ولتنظيف أذنيك في المنزل بأمان، يجب استخدم قطعة قماش لمسح الجزء الخارجي من الأذن وغسله، ولكن تجنب وضع أي شيء في قناة الأذن، ومن الأفضل تجنب استعمال قطع القطن أو غيرها من أجسام الفحص لتنظيف الأذن في المنزل، وكذلك الابتعاد عن التنظيف باستخدام أي وصفة طبية دون استشارة الطبيب للمساعدة على تخفيف وإزالة شمع الأذن المفرط.
فإذا شعرت بأن لديك كمية كبيرة من شمع الأذن وأنها تؤثر في السمع، تحدث مع طبيبك الذي سيخضعك للفحص، ثم أزل الشمع الزائد إن وجد، باستعمال قطرات الأذن أو الغسل بالماء أو جهاز الشفط أو أدوات أخرى. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى مراجعة طبيبهم كل 6 إلى 12 شهرًا لفحص الأذن وتنظيفها بإزالة تراكم الشمع.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa