كثّفت جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، والذي أقيم هذا العام تحت شعار «انكشف السر» لمجابهة خطة شركات التبغ في تعويض خسائرها باستهداف شريحة جديدة تشمل الأطفال.
وأوضح مدير عام جمعية «كفى» بالمنطقة إبراهيم بن أحمد الحمدان أن اليوم العالمي للتدخين يأتي هذا العام ضمن ظروف مغايرة وهي جائحة كورونا، ومساهمة «كفى» هذا العام عن بُعد بإرسال رسائل توعوية ومقاطع تحذيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتثقيف المجتمع بخطورة هذه السموم ولزيادة الوعي بأهمية محاربة هذه الظاهرة التي تفتك بحوالي 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم، منهم مليون وربع المليون جراء التدخين السلبي أغلبهم من الأطفال.
ووجّه الحمدان بهذه المناسبة ثلاث رسائل ناشد في مطلعها وزارة الإعلام بالقيام بدورها بمنع مشاهد التّبغ في جميع المسلسلات وأفلام الكرتون، فشركات التّبغ تستغلّ هذه القنوات بإظهار مشاهد تُحرّض على تعاطي السجائر ومشتقات التّبغ لتعوّض خسارتها جراء فقدانها الملايين من عملائها نتيجة زيادة الوعي، وذلك لحماية الأجيال من الوقوع ضحية لهذه الشركات التي تبحث عن الأرباح مقابل هلاك الأرواح.
وطالب الحمدان المدخنين بالإقلاع لينعموا بحياة صحية خالية من التدخين، وخصوصًا أن العلاج بات مجانيًّا عبر وزارة الصحة والجمعيات المختصة في جميع أنحاء المملكة، فيما رأى أن الآباء والأمهات عليهم دور مهم جدًّا يتمثل بتوعية فلذات أكبادهم بخطورة التدخين.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتدخين يأتي سنويًا بتاريخ 31 مايو من كل عام للتوعية بأهمية مكافحة التدخين بجميع أشكاله «تبغ، سجائر إلكترونية، الشيشة وغيرها»، والتوعية بمخاطرها التي تسبب الأمراض والموت أيضًا.