أزمة كبيرة يعيشها ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا؛ بسبب بطولة كأس الأمم الإفريقية وكوبا أمريكا، التي تشهد مشاركة 5 لاعبين من التشكيل الأساسي ليورجن كلوب، وهم محمد صلاح وساديو ماني، ونابي كيتا وأليسون وفيرمينو.
ويعتبر الخماسي من المهددين بالغياب مع بداية الموسم لتأخر إجازاتهم، وهو ما يضع الفريق الإنجليزي في مأزق، لاسيما وأنه يسعى للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990.
ورغم أن كلوب لا يتمنى للاعبيه سوى الخير في البطولتين؛ لكن بالطبع يحلم المدرب بخروجهم من المنافسات في أسرع وقت، كي يمضوا إجازتهم السنوية، قبل اللحاق ببداية الموسم الجديد الذي ينطلق 9 أغسطس.
وسجل صلاح وماني 22 هدفًا لكل منهما في الدوري خلال الموسم الماضي، ولهذا السبب فإن مخاوف ليفربول مبررة؛ لأن إصابة أي منهما، أو الغياب عن بداية الموسم، أمر سيضع الفريق في معضلة حقيقية، وربما يمنح المنافس الرئيسي على اللقب مانشستر سيتي أفضلية مبكرة في السباق، أما فيرمينو وأليسون فصعدا إلى نهائي كوبا أمريكا بأداء جيد جدًا.
وما يزيد الطين بلة، قيام ليفربول باستدعاء لاعب وسطه الغيني نابي كيتا من البطولة، بعدما تبين أنه مصاب، ما يرجح إمكانية عدم خوضه المباريات الإعدادية قبل بداية الموسم الجديد.
وكان ليفربول، قد أعاد نابي كيتا من معسكر منتخب غينيا؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه بعد إصابته.
وأشارت صحيفة «ميرور» البريطانية، إلى أن طبيب ليفربول شاهد اللاعب من على مقاعد البدلاء؛ بسبب إصابة الفخذ التي تفاقمت عليه في مباراة نيجيريا بالجولة الثانية، بعد مشاركته في اللقاء كأساسي وخرج على إثرها في الدقيقة 71.
