كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرم والمسجد النبوي ممثلةً بالإدارة العامة للحشود والتفويج جهودها لتنفيذ استراتيجيات الخطة المعدة لحج هذا العام 1442هـ والتي تأتي بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، بتحديد 60 ألف حاج وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة بن منصور الحجيلي وضع الخطط وتجهيز نقاط التجمع والتفويج إلى صحن المطاف، ورسم المسارات لتحقيق التباعد الجسدي، وفتح أدوار المطاف والمسعى، وتخصيص مسارات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أبواب الدخول والخروج، ونقاط تجمع الحجاج، وتجهيز مواقع لصلاة سنة الطواف بملصقات التباعد الجسدي.
وأضاف الحجيلي أن استراتيجيات الخطة تأتي على عدة مراحل لطواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع، وأن الخطة وضعت وفق رؤية المملكة (2030) والتي بدورها تعكس جهود القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين، مرتكزين من خلال خطة حج هذا العام على المحور الإداري والمحور التوجيهي والإرشادي والمحور الهندسي والتشغيلي والمحور الرقابي والتطويري .
وأكد مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج على تكاتف جهود العاملين والمشاركين بالتفويج لتسخير كامل طاقتها التشغيلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوزيعهم على النقاط المعدة بالخطة لتكامل المنظومة الخدمية على مدار الساعة، لتقديم أرقى الخدمات بالمسجد الحرام، مبيناً بأن الإدارة تسعى لتحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة، من خلال الجولات الميدانية المستمرة على مدار الساعة، لمراقبة ومتابعة سير أعمال التفويج بأدوار المطاف وسنة الطواف والمسعى، مما يعزز دورهم في تقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام بفعالية وكفاءة، وتعزيز مفهوم التعاون المشترك مع مختلف الجهات الحكومية المشاركة في أعمال تفويج الحجاج بالمسجد الحرام.
وبين أنه من خلال تلك الإجراءات والتطبيقات في معايير الجودة تسعى الإدارة للحرص على سلامة الحجاج، من خلال الالتزام بتطبيق معايير التباعد الجسدي, منوهاً على أهمية تحقيق الأهداف التي تعزز دورهم في تقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام بفعالية وكفاءة، والوصول إلى حلول مدروسة بعناية من خلال تطبيق أنظمة الجودة وما تم إنجازه، ومناقشة المقترحات والحلول مع الإدارات ذات العلاقة، مبينًا أن إدارته تسعى لتعزيز مفهوم التعاون مع مختلف الإدارات لتعزيز أداء المهام والمسؤوليات المكلفة بها .
ويأتي ذلك بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ووكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة (2030) .