العثور على رأس ذئب عمره 40 ألف عام في سيبيريا

علماء بالسويد يجرون تحليلًا للحمض النووي
العثور على رأس ذئب عمره 40 ألف عام في سيبيريا

احتفظت ثلوج سيبيريا برأس ذئب نفق وقطعت رأسه في ظروف غامضة قبل 40 ألف عام؛ حيث كان يعيش في تلك المنطقة العديد من الحيوانات، ومنها الماموث الذي انقرض قبل وقت طويل.

واحتفظت الثلوج برأس الذئب في حالة جيدة وكانه نفق منذ وقت قصير؛ حيث بدت أسنانه وفراؤه وأنسجة الوجه في حالة جيدة ولم تصب بأي تلف.

وأوضحت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن أحد السكان المحليين الذين يبحثون عن العاج في ثلوج سيبيريا، عثروا على رأس الذئب بضفاف نهر في ياكوتيا، قبل أن يسلمه إلى أكاديمية العلوم في جمهورية ساخا بروسيا.

وقال أحد أساتذة الأكاديمية ألبرت بروتوبوف، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على رأس ذئب تم الحفاظ على أنسجته الناعمة.

ويقوم العلماء حاليًّا ببناء نموذج رقمي للمخ وللجمجمة من الداخل، بهدف إجراء المزيد من الدراسات العلمية على رأس الذئب، كما يقوم فريق علمي في استكهولم بالسويد، بتحليل الحمض النووي للذئب.

وأوضحت الدراسات التي تمت على رأس الذئب أنه يعود إلى نهاية عصر البليستوسين، وأن الذئب مكتمل النمو ويتراوح عمره بين 2 و4 سنوات عند موته، ويبلغ طول الرأس حوالي 40 سم، 

وسيتم عرض رأس الذئب في معرض بطوكيو، في وقت لاحق، وذلك ضمن معرض عن الماموث الصوفي والحيوانات التي تم العثور عليها مجمدة في سيبيريا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa