شهدت ولاية بينوي الموجودة بالجنوب الشرقي من دولة نيجيريا مقتل 11 عسكريًا في هجوم إرهابي لم تتكشف بعد تفاصيله كاملة.
وفي بيان له، قال الجيش النيجري، إن «هذه العناصر البغيضة ستقع في قبضته، وسيتعامل معها بكل حزم"، بعد مقتل ضابط و10 جنود».
وتمثل أعمال العنف في منطقة الحزام الأوسط المضطربة أحدث موجة من عدم الاستقرار في نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد يريما، إنه تم الإعلان في البداية عن فقدان الجنود، أثناء قيامهم بمهمة روتينية، لكن فريق البحث والإنقاذ عثر على جثثهم في وقت لاحق.
وأضاف أن "الجهود جارية لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة"، فيما لم يرد على مزيد من الاستفسارات حول الهجوم.