أكد الناطق باسم قوات القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، يوم الأحد، التزام قواته بالهدنة المعلنة لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن قوات الوفاق تخرق الهدنة ولم نرد إلا في مرة أو اثنتين، أهمها بقصف الأسلحة بميناء طرابلس.
وشدد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، على وجود شروط للقيادة العامة للمضي في الحوار، تتمثل في محاربة الإرهاب وسحب الجنود الأتراك والمقاتلين السوريين بإشراف الأمم المتحدة.
وتابع المسماري أن الشروط تشمل أيضًا سحب السلاح والعتاد التركي من القواعد التركية بمصراتة ومعيتيقة، ووضع التدابير العاجلة والقابلة للتنفيذ لحل الميليشيات، وخروج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المشهد ووقف تصريحاته اليومية بخصوص الشأن الليبي.
يشار إلى أن طرفي الصراع في ليبيا أجريا محادثات عسكرية في جنيف ومن المقرر إجراء محادثات سياسية في جنيف في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ورفض المسماري في المؤتمر الصحفي، تدشين أي قواعد عسكرية أو وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قد صرح لوكالة بلومبرج، بأنه إذا طلبت واشنطن قاعدة في ليبيا فلن نمانع لمواجهة نفوذ روسيا المتزايد في إفريقيا.