يُعد مسجد مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، أحد معالم المطار البارزة، تم تصميمه؛ ليمثل تحفة معمارية مستوحاة من التراث الإسلامي.
ويتسع المسجد لـ3000 مصل، وتتبعه باحة خارجية للصلاة بمساحة 2450 مترًا مربعًا، تتسع لحوالي 1500 مصل، في حين خُصص طابق المسجد العلوي للنساء ويتسع لنحو 700 سيدة.
ويتبع المسجد أيضًا حديقة خارجية ضخمة بمساحات خضراء تقدر بنحو 30 ألف متر مربع يتوسطها بركة مياه، بموقف سيارات مظلل خاص يتسع لأكثر من 500 سيارة.
وروعي في المبنى الاحتياطات البيئية في جميع مراحل التصميم والإنشاء، وفي مقدمة ذلك تطبيق المعايير العالمية للمباني الخضراء صديقة البيئة والمتمثلة في نظام LEED، الذي وضع من قبل المجلس الأمريكي للمباني الخضراء USGBC.
يُذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد يعدّ مركزًا اقتصاديًّا ومعلَمًا حضاريًّا ومطارًا محوريًّا يربط الشرق بالغرب، ويتميز المطار بتصميم معماري فريد من نوعه روعي فيه تنفيذ أعلى المعايير التي تركز على تقديم خدمات متقدمة للمسافرين باستخدام وسائل التقنية الحديثة ويتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030م الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.