بالأسماء.. اعتقالات تشمل قيادات عسكرية وسياسية سودانية

قوات نظامية تنتشر بالطرق والجسور الرئيسية في الخرطوم
بالأسماء.. اعتقالات تشمل قيادات عسكرية وسياسية سودانية

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين وعسكريين سابقين وحاليين في السودان، في وقتٍ تتأهب فيه البلاد لبيان للقوات المسلحة قد يتضمَّن الإعلان عن رحيل الرئيس عمر البشير بعد 30 عامًا على رأس السلطة.

وأفادت مصادر فضائيتي «العربية» و«سكاي نيوز» باعتقال رئيس الحكومة محمد طاهر أيلا، وبكري حسن صالح النائب الأول السابق للبشير، ووزير الدفاع السوداني السابق عبدالرحيم محمد حسين، وعثمان محمد طه النائب الأول السابق للبشير الذي كان قد هدَّد باستخدام كتائب ظل ضد المحتجين، وباعتقال الحرس الخاص بالرئيس، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون.

وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية السودانية، أن القوات المسلحة ستُصدر بيانًا هامًّا بعد  قليل (دون أن تحدد ساعة بثه)، في وقت يعتصم فيه آلاف المتظاهرين أمام مقر الجيش في الخرطوم للمطالبة بتنحِّي الرئيس البشير.

ولم تقدِّم وسائل الإعلام الرسمية مزيدًا من التفاصيل، لكنها اكتفت ببث أناشيد وطنية.

ودخلت مجموعةٌ من ضباط الجيش مبنى الإذاعة السودانية في أم درمان، وطالبت بضم جميع الموجات الإذاعية لبث بيان، في وقتٍ أحاطت فيه سيارات عسكرية بمبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وذكرت وكالة «رويترز» أن قوات الجيش انتشرت على الجسور والطرق الرئيسية في الخرطوم.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش منذ يوم السبت الماضي للمطالبة بتنحي البشير، وقد أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس، مقتل 11 شخصًا بينهم ستة من القوات النظامية، في الأحداث التي شهدتها الخرطوم، في إشارةٍ إلى ما وقع بمحيط مقر قيادة الجيش.

يأتي هذا فيما أعلنت لجنة أطباء السودان النقابية (معارضة)، أول أمس الثلاثاء، في بيان لها، أنها أحصت مقتل 21 شخصًا، بينهم خمسةٌ عسكريون، منذ السبت الماضي في محيط مقر قيادة الجيش بالخرطوم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa