«الحياة الفطرية» يكشف ملابسات المقطع المتداول حول الصيد الجائر لطائر الرهو

أصدر بيانًا مقتضبًا..
«الحياة الفطرية» يكشف ملابسات المقطع المتداول حول الصيد الجائر لطائر الرهو
تم النشر في

كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ملابسات مقطع الفيديو المتداول حول الصيد الجائر لطائر الرهو.

وقال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في بيان صادر عنه اليوم، إن تصوير مقطع الفيديو المتداول كان خارج المملكة العربية السعودية.

وطائر الرهو، هو من الطيور المهاجرة ويُعرف باسم الكرك، ويهاجر في الأيّام الأخيرة من شهر أغسطس وتستمر هجرته حتى شهر سبتمبر.

وتتجمع طيور الرهو في قطعان يقارب عددها أربعمائة طائر، وخلال رحلتها الطويلة والشاقة تعبر جبال الهملايا وصولًا إلى الهند، وتنتهي هذه الرحلة بموت العديد من الطيور نتيجة التعب والعطش، وافتراس الطيور الجارحة لها.

أمّا بالنسبة لشكل هذه الطيور، فيصل طولها لمائة سنتيمتر، ولديها ريش شاحب اللون، يميل لونه إلى الرمادي المزرق، عيونها ذات لون برتقالي محمر، ولها منقار صغير، وجناحان ضخمان يبلغ طولهما مائة وثمانون سنتيمترًا، والإناث منها أصغر بقليل من حجم الذكور.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أواخر فبراير الماضي، بدء تنفيذ اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية في المملكة، وذلك بناء على المادة 48 من نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 165) بتاريخ 19/ 11/ 1441هـ، وقرار مجلس الوزراء رقم (729) بتاريخ 16/ 11/ 1441هـ.

وأوضحت الوزارة أن اللائحة تهدف إلى حماية الحياة الفطرية، وبالأخص الكائنات المهددة بالانقراض، والحد من الصيد الجائر، وتنظيم أنشطة الصيد، وإتاحة منافذ لهواة الصيد لممارسة هواياتهم بطريقة سليمة وآمنة تتيح فرص استثمارية للقطاع الخاص ولا تضر بالحياة الفطرية.

وأشارت الوزارة إلى أن اللائحة التنفيذية حددت جدول الغرامات لمخالفات أحكام النظام والتي تشمل: صيد الحيوانات المحظورة، والصيد بدون ترخيص أو مخالفة أماكن وأوقات الصيد أو عرض وبيع الكائنات المصيدة بدون ترخيص أو استخدام الأسلحة والأدوات المحظورة في الصيد، ولمعرفة المزيد يمكن الدخول إلى موقع الوزارة الإلكتروني، والاطلاع على اللائحة عبر الرابط:

وشدد المتحدث الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بندر آل فالح، على أن اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية في المملكة، تهدف إلى تنظيم عملية الصيد، مشيرًا إلى أنها لن تطبق داخل المناطق المحمية.

وقال متحدث الحياة الفطرية آل فالح، في تصريحات لقناة «العربية»، إن المناطق المحمية لها خصوصيتها العالية جدًا ولها محاذير أعلى من التي تطبق خارج المناطق المحمية. ومستقبلًا سيكون لها تنظيمات خاصة بها.

وأشار إلى أن التفاوت الموجود في اللائحة في الغرامات، جاء بناء على حالة الكائنات في الطبيعة والأضرار المترتبة على فقد هذه الكائنات، موضحًا أن صيد نمر عربي يختلف عن صيد كائنات أخرى.

وأضاف أن وصول غرامة صيد النمر العربي إلى 400 ألف ريال يرجع إلى كونه موجودًا بكميات قليلة ويساهم في القضاء على قرد البابون المنتشر بشكل كبير.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa