«الحمام الزاجل»..  بوصلة لا تخطئ الطريق وهواية توارثها شباب الأحساء أبًا عن جد

«الحمام الزاجل»..  بوصلة لا تخطئ الطريق وهواية توارثها شباب الأحساء أبًا عن جد
تم النشر في

في زمن لم يعرف الاتصالات أو حتى برامج التواصل، كان الحمام الزاجل الوسيلة الأشهر في العالم للتواصل، لنقل الرسائل البريدية، وكان الجندي المجهول في الحروب القديمة، واليوم لا يزال الحمام الزاجل محتفظا بأهميته في قلوب الأحسائيين، الذين دب في قلوبهم عشق تربية الحمام.

لم يقتصر هذا الحب على التربية فقط، بل تحول لرياضة يمارسها الأحسائيون، من خلال سباقات تنظم محليًّا ودوليًّا، وكان من أبرز الإنجازات المحلية تحقيق المحترف محمد السلمان لبطولة المملكة عام 2019.

الحمام الزاجل دونا عن بقية الأنواع، وهبة الله "بوصلة" ربانية لا تخطئ الطريق إلا فيما ندر، ومع انخفاض درجات الحرارة، يستعد الهواة لتجهيز الزاجل لخوض السباقات الشتوية السنوية، والتي تستمر لمدة 5 شهور.

يقول أحد مربي الحمام، لبرنامج "120"، على فضائية "الإخبارية"، إن تعلم تربية الحمام الزاجل توارثوها أبًا عن جد. مشيرًا إلى أن الهواة في الأحساء يصل أعدادهم إلى 1000 هاو، والأسعار تتراوح بين 500 وألف ريال، وذلك تبعًا للسلالة وكذلك تحقيقه مراكز في السباقات، فمن يصل للمراكز الأولى قد يصل سعره إلى نحو 15 ألف ريال.

ويضيف آخر، أن نادي الأحساء ينظم نحو 19 سباقا في فصل الشتاء، مصنفة على 9 بطولات، مطالبا الجهات المختصة بدعمهم ماديا ومعنويًا لنشر الهواية أكثر.

وأعرب أحد الهواة، عن أمنيته بعودة السباقات كما كانت في السابق قبل 5 سنوات على مستوى دول الخليج، مؤكدًا أنها كانت أكثر إثارة، وتنافسية، وروح المنافسة الترابط بين الهواة في جميع دول الخليج.

اقرأ أيضا| 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa