​ في نسخته الأولى.. «موسم جدة» يُشغّل 5 آلاف شاب وشابة في 150 فعالية

المرافق الجديدة ستبقى رافدًا سياحيًا وبنية تحتية على المدى البعيد
​ في نسخته الأولى.. «موسم جدة» يُشغّل 5 آلاف شاب وشابة في 150 فعالية

وفَّر مهرجان «موسم جدة» الترفيهي، الذي انطلق في 8 يونيو الجاري، فرصًا وظيفية ضخمة التحق بها حتى الآن أكثر من 5 آلاف شاب وشابة من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ومن الباحثين عن عمل أو عمل إضافي؛ إذ تُعد هذه الفرص مصدر رزق لهم، وفرصة لتطوير مهاراتهم، والاستفادة من أوقات الفراغ خلال عطلة الصيف.

ويعد «موسم جدة» فرصة للأهالي للعمل والربح المشروع، وللمشاركة في صناعة أجواء البهجة والفرح طوال فترة الفعاليات التي تمتد 40 يومًا؛ حيث اعتادت مدينة جدة سنويًا على استضافة آلاف السائحين والزوار من داخل المملكة وخارجها، ومن المنتظر أن يشهد هذا العام تنظيًما أكثر اختلافًا وتطويرًا أكثر شمولًا.

ويتواكب الموسم مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» الطموحة للنهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية، وتعزيز إسهام المملكة في مجال الفنون والثقافة، وتحفيز قطاعات الرياضة والترفيه، إلى جانب الإسهام بشكلٍ فاعل في تحسين نمط الحياة بالمجتمع السعودي، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، أحد برامج الرؤية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وتنويع النشاط الاقتصادي، وصولًا إلى إدراج مدن سعودية على قائمة أفضل المدن للعيش في العالم.

وحدد القائمون على فعاليات الموسم، حزمة من الأهداف، على رأسها إبراز الفرص التنموية التي توفرها المملكة، وتسليط الضوء عليها كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، وإدراج مدينة جدة ضمن المجتمعات العالمية وكعاصمة للسياحة في المملكة من خلال إعادة تشكيل قطاع الفعاليات والمناسبات، وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، وتعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الميزات السياحية لمدينة جدة، من خلال مشروعات بناء وتطوير وبنية تحتية مستدامة، صممت لتخدم أهالي عروس البحر الأحمر على المدى الطويل، وهي تشكل 25% من حجم مشروعات موسم جدة؛ حيث ستستمر المرافق الجديدة التي تم إنشاؤها للمدى البعيد ورافد مهم للسياحة.

وإلى جملة الأهداف السابقة، يسعى الموسم لتحقيق أهداف أخرى تخص الشباب، منها دعم قطاع ريادة الأعمال الذي يضم العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة السعوديين، ودعم رواد الأعمال الراغبين في استثمار فرص الشراكة التي يوفرها في قطاع التجزئة والمطاعم، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة (عربات الطعام والمشروبات) وتوفير الخدمات الآنية لهم مثل السجل التجاري الفوري، وتوفير قطاع واسع من فرص التطوع للشباب السعودي التي تمنحهم الخبرة وتأهلهم لدخول سوق العمل السعودي، وتوفير مجموعة متنوعة من الأعمال الخدماتية الداعمة لقطاع السياحة؛ مثل: الضيافة، والنقل.

ويسعى موسم جدة، لتوفير قطاع واسع من فرص العمل الموسمية للشباب والفتيات، بما يمنحهم الخبرة ويؤهلهم لدخول سوق العمل السعودي والتركيز على إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم إضافة لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلًا عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.

ويكشف الموسم هذا العام، عن الكثير الخدمات والتطلعات، التي سيقدمها لزوار الموسم، وللشباب السعودي من الجنسين، إذ ذكرت اللجنة المنظمة أن الفريق الإداري والتنفيذي للموسم، يضم كادرًا سعوديًا كاملًا خالصًا، ما يعني الثقة التامة في قدرات شباب الوطن على تنظيم الفعاليات السياحية والترفيهية.

هذا ويواصل أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة من المشاركين في الموسم، العمل على مدار الساعة، كلٌ في مجاله، للتجهيز للأنشطة المدرجة في جدول الفعاليات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa