أوضح الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز مميزات كل من «كودر هب» وهي أول منصة عربية متخصصة في التحديات البرمجية، ومنصة سطر وهي المنصة الأولى عربيًا في مجال التعلم الإلكتروني والتفاعلي.
وأكد الأمن السيبراني، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، أن منصة كودرهب هدفها تطوير المهارات البرمجية لدى المبرمجين العرب، واكتشاف المهوبين في حل الخوارزميات البرمجية.
وأضاف الأمن السيبراني أن هذه المنصة تمتاز بدعم كامل للغة العربية وقوائم المتنافسين في اللغات البرمجية، وتقديم شهادات عند الإنجاز، وعرضها لتجارب تحديات ممتعة ومتاحة أيضا لجميغ الفئات، مشيرًا إلى أن المنصة تحتوي على 400 تحدٍ و4 لغات برمجية.
في السياق ذاته، أوضح الأمن السيبراني أن منصة سطر تضم برامج تدريبية لتعلم المهارات العملية الأساسية بشكل مكثف وخلال فترة قصيرة.
ولفت الأمن السيبراني إلى أن منصة سطر تهدف إلى أن تكون الأولى عربيا في مجال التعلم الإلكتروني والتفاعلي برؤية طموحة.
وتسعى منصة سطر إلى تأهيل المهتمين بمجالات البرمجة من الصفر، عبر دورات وتحديات برمجية لتعليمهم المهارات الأساسية وتساهم في تمكين مبرمج من بين كل 100 سعودي بحلول عام 2030، وفقا للأمن السيبراني.
وكان الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المهندس متعب بن مخلف القني، أعلن منذ يومين افتتاح 10 شركات عالمية لأكاديمياتها المتقدمة والمتخصصة بالرياض، بينها أمازون وجوجل ومايكروسوفت.
وأضاف خلال جاء فعالية Launch التي انطلقت من الرياض أن هدف الاتحاد من ذلك إتاحة الفرصة للتدريب والتعليم والتمكين على مستوى عالٍ لأكثر من 10 آلاف موهبة وكفاءة تقنية في مجالات مختلفة تشمل البرمجة والدرونز والأمن السيراني والألعاب، وكلها بشهادات عالمية، داعيًا المهتمين لعدم تفويت الفرصة والتسجيل.
ويعد الأمن السيبراني واحداً من أهم القطاعات التقنية اليوم في المملكة وأسرعها نمواً على مستوى العالم؛ حيث من المتوقع أنه يكون هناك نمو سريع في الطلب على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نظراً لازدياد استخدام تقنية المعلومات والاتصالات ولكون الأمن السيبراني متطلباً أساسياً لهذه التقنية وركيزة أساسية في تفعيلها، وفقا للهيئة الوطنية للأمن السيبراني عبر موقعها الإلكتروني.
وتستهدف الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إطلاق نواة لدعم نمو صناعة الأمن السيبراني في المملكة والارتقاء بمستواها من خلال دعم تأسيس شركات ناشئة وواعدة في هذا المجال بما يسهم بالنمو الاقتصادي للمملكة.
اقرأ أيضا: