يلتقي المنتخب الكرواتي، غدًا الثلاثاء، بنظيره الإسكتلندي ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020».
ويأمل المنتخب الكرواتي، وصيف بطولة كأس العالم 2018، في تدارك موقفه في «يورو 2020» من خلال الفوز على منافسه الإسكتلندي، في مباراة مصيرية ستحدد ما إذا كان المنتخب الكرواتي سيغادر البطولة أم سيواصل طريقه للدوار الإقصائية.
ويحتل المنتخب الكرواتي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يقبع المنتخب الإسكتلندي في المركز الأخير بالرصيد نفسه، بينما يتصدر المنتخب التشكي الترتيب بأربع نقاط يليه المنتخب الإنجليزي بالرصيد ذاته.
وقال المهاجم برونو بيتكوفيتش اليوم الأحد: «ما ينقصنا هو تحقيق نتيجة تعزز ثقتنا في أنفسنا».
وكان المنتخب الكرواتي قد أمام نظيره الإنجليزي بهدف نظيف ثم تعادل 1-1 مع المنتخب التشيكي في أول جولتين بالمجموعة بـ«يورو 2020»، وهو ما يجعل من فوزه على المنتخبر الإسكتلندي أمرا ضروريا لكي يتمسك بأمل التأهل إلى دور الـ16.
وعلى الرغم من قرب انتهاء عصر الجيل الذهبي للمنتخب الكرواتي، لكن الآمال تبقى مرتفعة حول قائد الفريق لوكا مودريتش نجم وسط فريق ريال مدريد الإسباني، في أن يتمكن من قيادة زملائه نحو مواصلة الطريق في البطولة الأوروبية.
أما المنتخب الإسكتلندي، فيبدو في موقف صعب للغاية ليس فقط لوجوده في المركز الأخير بالمجموعةن بل لأنه لم يقدم ما يشير إلى قدرته على مواصلة الطريق في «يورو 2020» بنجاح.
فخلال مباراتين لعبهما حتى الآن، لم يتمكن المنتخب الإسكتلندي من تسجيل أي هدف، فيما سكن شباه هدفان أحرزهما المنتخب التشيكي.. ويبدو أفضل ما قدمه المنتخب الإسكتلندي هو نجاحه في التعادل مع نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي بقلب لندن، وهو ما يعتبره الإسكتلنديون انتصارًا معنويًا.
اقرأ أيضا:
