الغذاء والدواء تحذّر من تشغيلتين لبودرة تالك

تحتويان على نسبة بكتيريا عالية
الغذاء والدواء تحذّر من تشغيلتين لبودرة تالك

حذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، من تشغيلتين لبودرة تالك تحمل اسم «AJMAL SACRIFICE FOR HER POWDER» لاحتوائهما على نسبة عالية من البكتيريا.

وأوضحت الهيئة أنها حللت عينات من منتجات بودرة التالك المتداولة بالأسواق المحلية؛ للتأكد من سلامتها، وتبين احتواء تشغيلتين من منتج « AJMAL SACRIFICE FOR HER POWDER» على نسبة عالية من البكتيريا تجاوزت الحد المسموح به في لائحة متطلبات السلامة في مستحضرات التجميل والعناية الشخصية رقم SFDA.CO/GSO 1943:2016.

وأشارت الهيئة إلى أن التعرّض لنسب عالية من البكتيريا قد يسبب مخاطر صحية للمستهلك، وبينت أن المنتج صُنع في الإمارات العربية المتحدة برقم تشغيلة (7867012 A) وتاريخ صلاحية 2021/08، ورقم تشغيلة (7867068 A) وتاريخ صلاحية 2023/09.

ونصحت هيئة الغذاء والدواء المستهلكين بعدم استخدام التشغيلتين المذكورتين والتخلّص من العينات الموجودة لديهم منهما، ولفتت إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة سحب تشغيلتي المنتج من الأسواق ومنع دخولهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.

ودعت الهيئة الراغبين بالاطلاع على المزيد من المعلومات حول المنتجات التي حذّرت منها، زيارة الموقع الالكترونيwww.sfda.gov.sa  .

يشار إلى أن بودرة التالك، نوع من الأملاح الطبيعية، ويوجد أحيانًا قرب مركب الأملاح المعروف باسم أسبستوس، والتي قررت منظمة الصحة العالمية حظر استخدامه أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة منه، ورغم أن معظم الذين يتعرضون للأسبستوس لم يعانوا أي أنواع من مرض السرطان، إلا أن آخرين أصيبوا بالمرض بعد سنوات من تعرضهم إلى تلك المادة السامة.

وكانت محكمة في ولاية ميسوري الأمريكية، قضت في يوليو من العام الماضي، بدفع شركة جونسون آند جونسون، تعويضات بقيمة 4.69 مليار دولار لـ22 سيدة أكدن أنهن أصبن بسرطان المبيض من جراء استخدام منتجات للشركة أساسها مادة التالك، ومنها بودرة الأطفال.

وتضمن الحكم إلزام الشركة بدفع تعويضات بقيمة 550 مليون دولار، ثم أضاف قرار المحكمة إلى المبلغ غرامة عقابية تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بالمدعيات بقيمة 4.1 مليار دولار.

وأتى الحكم بعد خمسة أسابيع من الاستماع إلى شهادات 12 خبيرًا تمت تسميتهم من قبل أطراف الدعوى، فيما قالت الشركة إن دراسات استمرت لعقود أثبتت أن مادة التلك آمنة، ونفت أيضًا أن منتجاتها تحتوي على مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري الذي يحفز تطور سرطان المبيض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa