أكَّد ريباو استيفيس، رئيس بلدية مدينة أفيرو في البرتغال، أمس الاثنين، أنَّ 15 مسنًا توفوا بسبب فيروس كورونا في دار رعاية بالمدينة، في أسوأ حالة تقع بمنشأة واحدة منذ بدء تفشي الوباء في الدولة الواقعة بجنوب أوروبا.
وقال استيفيس لوكالة الأنباء المحلية لوسا، إنَّ الفحوص أظهرت الأسبوع الماضي إصابة 77 آخرين من النزلاء و22 من أطقم العاملين. مشيرًا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة بما فيها تخصيص منطقة منفصلة للمصابين. بحسب «رويترز».
لكن استيفيس ألقى باللوم على الهيئة القومية للصحة قائلًا: إنَّها لم ترسل أجهزة قياس حرارة كافية لمدينته. وقال رئيس البلدية، إنَّه لا توجد حاليًا موارد لفحص نزلاء دور الرعاية الأخرى.
وقال استيفيس لشبكة راديو وتلفزيون آر.تي.بي البرتغالية: لا يوجد شيء في مشفانا.
وقالت «رويترز»، إنَّه لم يتسنَّ الوصول إلى الهيئة القومية للصحة للتعليق على الأمر.