أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتحمل مسؤولية تجاه الدولة الليبية وستعمل على تعزيز استقرارها.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الليبي، عبدالحميد الدبيبة، في باريس: «ندعم ليبيا بشكل كامل ونواجه معا تحديات مشتركة في المنطقة»، مؤكدًا ضرورة انسحاب المرتزقة من ليبيا وبناء جيش قوي يحميها.
وأضاف ماكرون أن «فرنسا ضد أي تدخلات أجنبية في ليبيا وضد وجود مرتزقة في هذا البلد».
وشدد ماكرون على ضرورة نزع الأسلحة وإعادة دمج الميليشيات في المؤسسات العسكرية الليبية والجيش، مشيرًا إلى أن باريس تدرك أن هناك عملا يتم إنجازه من أجل وحدة واستقرار ليبيا.
وتابع: «يجب احترام وقف إطلاق النار الساري منذ شهر أكتوبر الماضي وندعم ليبيا اقتصاديا من أجل توزيع منصف وشفاف لمواردها»، موضحا أن وحدة الأوروبيين والمجتمع الدولي وراء الحكومة الليبية ضرورة.
