قطار بايرن يهدد ليون «العنيد» في محطة نصف نهائي دوري الأبطال

في الطريق إلى السادسة..
قطار بايرن يهدد ليون «العنيد» في محطة نصف نهائي دوري الأبطال

يتأهب قطار بايرن ميونيخ الألماني السريع لمواصلة الزحف نحو استعادة لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يصل محطة ليون الفرنسي الطامح، في مهمة محفوفة بالمخاطر، مساء غدٍ الأربعاء، على ملعب خوسيه آلفالادي، لحساب نصف نهائي البطولة الأغلى في القارة العجوز.

وفي الوقت الذي يتربع الفريق البافاري على عرش الترشيحات ليس فقط لفوارق الخبرات أو التمرس على أجواء البطولة القارية، وإنما بحسابات الأرقام والنتائج والمردود، فإن المنافس الفرنسي لا يبدو ضيفًا سهل المراس، بعدما وقع على كبرى مفاجآت الشامبيونزليج بإقصاء يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي.

ويدخل الفريقان ساحة خوسيه آلفالادي، بمعنويات عالية بعدما حسم التأهل إلى المحطة قبل الختامية عن جدارة، وعلى أنقاض أحد المرشحين لحسم اللقب، وهو ما يضيف مزيدًا من الإثارة على صاحب ثاني بطاقات النهائي، خلف الفائز من أمسية الليلة بين باريس سان جيرمان ولايبزيج، دون أفضلية مطلقة لطرف على حساب الآخر.

واستأنف النادي البافاري منافسات المسابقة القارية العريقة التي تقام حاليًا في العاصمة البرتغالية لشبونة، بتجديد الفوز على تشيلسي الإنجليزي برباعية مقابل هدف، في إياب ثمن النهائي، بعد الفوز بالثلاثة ذهابًا في لندن، قبل التوقف؛ بسبب فيروس كورونا المستجد، قبل أن يهين كبرياء برشلونة بخسارة تاريخية قوامها ثمانية أهداف مقابل هدفين في ربع النهائي.

ولم يكن وصول ليون من باب المصادفة، بعدما حقق مفاجأتين من العيار الثقيل عندما أطاح بفريق يوفنتوس من ثمن النهائي رغم الخسارة إيابًا بهدفين لهدف، مستفيدًا من الفوز في فرنسا بهدف دون رد، قبل أن يحقق فوزًا غاليًّا على مانشستر سيتي بثلاثية مقابل هدف في ربع النهائي.

وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان الألماني والفرنسي، في دور الأربعة للمسابقة القارية بعد الأولى عام 2010، عندما خرج الفريق البافاري برباعية دون رد في مجموع المباراتين، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام إنتر ميلان الإيطالي، بهدفين نظيفين.

وإذا كان بايرن ميونيخ يطمح إلى بلوغ النهائي الحادي عشر في المسابقة، بحثًا عن اللقب السادس بعد أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، فإن ليون يتطلع إلى المباراة النهائية الأولى في التاريخ؛ ليصبح خامس فريق فرنسي يصل الى مباراة القمة، بعد مارسيليا المتوج الوحيد باللقب في بلاده عام 1993، وستاد ريمس عامي 1956 و1959، وسانت إتيان عام 1976، وموناكو عام 2004، علمًا بأن باريس سان جيرمان بإمكانه أن يسبق ليون لتحقيق هذا الانجاز في حال فوزه على لايبزيج على ملعب النور.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa