أكد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، المهندس أحمد بن حسن باضريس، إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لفعاليات ختام بطولة «فورمولا إي»، يعكس اهتمام سموه الكريم بالشباب والرياضة، ورؤيته الطموحة لمكانة المملكة في المنطقة والتي تحولت إلى نجاحات متتالية يرى العالم تجلياتها كل يوم.
وأوضح باضريس أن استمرار المملكة في جذب الفعاليات العالمية، وتنظيمها بأفضل المعايير الدولية، يؤكد للعالم قدراتها التي نجحت في استضافة بطولات وفعاليات عالمية مختلفة، وتبوء مكانتها المستحقة على خارطة الفعاليات الرياضية الدولية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأضاف: «ومن أهداف هذه الفعاليات توفير خيارات أكثر أمام الفرد والأسرة، إن كانت من جهة ممارسة رياضات مختلفة، أو باعتبارها فعاليات ترفيهية، تساهم في تعزيز جودة الحياة في المملكة، والذي يعد من الأولويات».
من جهته، أكد المدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، الأستاذ خالد بن عبدالله البكر، أن رؤية المملكة 2030 تضع ضمن أهدافها تمكين الشباب والشابات السعوديين من صقل مهاراتهم في كافة المجالات، ولاسيما ما يرتبط بالقطاع الرياضي، والذي تعمل رؤية المملكة 2030 على تطويره من ناحية البنية التحتية، والاستضافات العالمية، والتدريب وصقل المهارات، وممارسة الرياضة بصورة عامة في المجتمع، إضافة إلى تطوير القطاع من حيث بناء الاستراتيجيات وقدرته على الاستقلال والمساهمة في الناتج المحلي، وتوليد الوظائف، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية.
وختم البكر بقوله: «إن المملكة ستعزز خلال الفترة القادمة وجودها على خارطة الفعاليات الرياضية العالمية، إن كان باستحداث البطولات العالمية، أو استضافتها، وما كأس السعودية الدولي لسباقات الخيل – الذي اختتم مؤخراً - واستضافة فعاليات فورمولا إي إلا مثالاً على طموحات قيادة المملكة – أيدها الله – واهتمامها بهذا القطاع، والذي ترجمه وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إلى نجاحات متتالية على كافة المستويات».
اقرأ أيضًا: