سخر الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من الشائعات التي أُثيرت مؤخرًا حول إقامة قائد السيليساو حفلًا صاخبًا بمناسبة أعياد الميلاد، على الرغم من التفشي المتسارع لعدوى فيروس كورونا المستجد.
ونشر نيمار، عبر الحساب الشخصي على تطبيق تبادل الصور «إنستجرام»، صورة لعشاء صغير ضم عددًا قليلًا من المدعوين بمناسبة احتفال رأس السنة، ليرد على التقارير التي أشارت إلى دعوة 500 ضيف للاحتفال بأعياد الميلاد.
وعقَّب الدولي البرازيلي، على الصورة التي كشفت عن طاولة مزينة بالشموع والورود البيضاء: «عشاء صغير بالمنزل، بمسافة بين كل مقعد وآخر، وليس لـ500 شخص».
وكسر جناح بي إس جي حاجز الصمت لأول مرة بشأن الحفل، بعد الأنباء التي أُثيرت حول تنظيم نيمار حفلًا كبيرًا في مانجاراتيبا؛ حيث يمتلك البرازيلي قصرًا في منتجع على الساحل الجنوبي لولاية ريو دي جانيرو.
وغادر نيمار منتجع مانجاراتيبا، أمس الأول، من أجل التخلص من انتقادات وسائل الإعلام بسبب الحفل المزعوم، وشد الرحال صوب منتجع كامبوريتش، في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية؛ حيث يملك منزلًا من أجل الاحتفال بالعام الجديد.
ونفى المركز الإعلامي للجناح البرازيلي مزاعم إقامة حفل صاخب بمناسبة السنة الجديدة؛ حيث اقتصر الحفل على عدد قليل من أفراد الأسرة والأصدقاء، دون المشاركة في أي فعاليات بسبب جائحة «كوفيد–19».
ولم يكتفِ نيمار بالسخرية من شائعات الحفل الصاخب؛ حيث نشر مقطع فيديو برفقة ابنه أثناء إجراء اختبار «كوفيد–19»، معقبًا: «أتمنى أن نكون جميعًا سعداء بعد عام طويل وصعب.. نستحق الاحتفال بحياتنا.. هناك لحظات فريدة ستبقى خالدة في ذاكرتنا».
وكان نيمار تلقى في وقت سابق إخطارًا من القضاء البرازيلي لتقديم تفسيرات حول تنظيم حفل من شأنه تسهيل انتشار الفيروس التاجي، ليؤكد أنه ينوي قضاء الليلة الأخيرة من العام مع عدد قليل من الأصدقاء وأفراد العائلة، نافيًا كافة المعلومات حول الحفل المزعوم.
وأثار الحفل المزعوم بمناسبة رأس السنة حالة من الجدل على مدار الساعات القليلة الماضية، في الوقت الذي سجلت البرازيل نحو 7.5 ملايين إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، وهي ثالث أعلى حصيلة على مستوى العالم، حسب أرقام وزارة الصحة في البلد اللاتيني، إضافة إلى أكثر من 191 ألف وفاة.
اقرأ أيضًا:
