أفادت مصادر دبلوماسية في بروكسل، بأن مالطا دعت وزراء من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا إلى المشاركة في محادثات في التاسع عشر من سبتمبر؛ لبحث قضية توزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط.
وفي الماضي، كانت إيطاليا تستقبل معظم من يصلون إلى أوروبا بحرًا، إلا أن الحكومة الشعبوية في إيطاليا بدأت العام الماضي تتبنى موقفًا مغايرًا؛ حيث أصبحت تغلق موانئها أمام قوارب الإنقاذ، إلا إذا وافقت دول أخرى بالاتحاد على استقبال مَن على متنها من المهاجرين.
وتتولى فنلندا حاليًّا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الحالي، عادةً ما تضطر القوارب التي تقل مهاجرين تم إنقاذهم إلى الانتظار في البحر لعدة أيام أو أسابيع، فيما تنخرط الدول الأعضاء في مماحكات حول من سيستقبلهم، وهو الوضع الذي تعتبر منظمات الإغاثة والمفوضية الأوروبية أنه لا يمكن أن يستمر.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد حاليًّا قاربا إنقاذ يقلان نحو 200 مهاجر قرابة السواحل الإيطالية في البحر المتوسط ينتظران السماح لهما بالرسو.
