يعود فريق ليون إلى الأجواء المحلية، عندما يقص شريط الموسم الجديد في الدوري الفرنسي لكرة القدم، أمام ضيفه ديجون، غدًا الجمعة، على ملعب جروباما ستايديوم، في افتتاح الجولة الثانية من الليجا، وذلك بعد 9 أيام من انتهاء المغامرة القارية المثيرة، والتي انتهت على عتبات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقدم ليون عرضًا استثنائيًا في دوري الأبطال، بعدما تكفل بإقصاء مرشحين من العيار الثقيل لحصد اللقب، يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي في ثمن وربع النهائي على التوالي، قبل أن تتوقف مغامرته القارية عند دور الأربعة، الذي بلغه للمرة الثانية في تاريخه، وخرج على يد بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية بيضاء، على غرار إنجازه الأول عام 2010.
ويختلف موسم ليون الجديد عن مواسمه الـ23 السابقة، كونها المرة الأولى التي سيكتفي فيها بالمنافسة محليًّا فقط، بعدما فشل في حجز بطاقته إلى المسابقتين القاريتين دوري الأبطال والدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وكان الاتحاد الفرنسي قرر إيقاف الدوري نهائيًا الموسم الماضي، بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19» واعتماد ترتيب المسابقة عند التوقف في منتصف مارس الماضي؛ ليكتفي ليون بالمركز السابع، ومن ثم الخروج من حسابات المنافسات القارية.
وغاب ليون عن الجولة الأولى؛ حيث تأجلت مباراته ضد مونبلييه، إلى 15 سبتمبر المقبل، بسبب مشاركته القارية على غرار باريس سان جبرمان حامل اللقب، الذي تأجلت مباراته ضد ضيفه متز إلى 16 من الشهر ذاته.
وخاض فريق العاصمة الفرنسية النهائي الأول في مسيرته لحساب دوري الأبطال، إلا أن أحلام الباريسيين في حصد الكأس ذات الأذنين الكبيرين، تحطمت على صخرة بايرن ميونيخ الألماني، بالخسارة بهدف دون رد، حمل توقيع كينجسلي كومان.
اقرأ أيضًا: