افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، في القاهرة، اليوم، الملتقى الدولي الـ22 لخدمات البرامج السياحية والفنادق وخدمات المعتمرين.
وتجوّل السفير نقلي في المعرض المصاحب للملتقى الذي يستمر يومين، ويشارك فيه نحو 40 شركة سعودية من مقدمي الخدمات، والشركات المسوقة للخدمات من مصر وعدد من الدول العربية، واستمع لشرح عن المنتجات الجديدة التي تقدمها هذه الشركات لخدمة المعتمرين والزائرين، إضافة إلى الخدمات السياحية الأخرى.
ونوه بمستوى الخدمات المتطورة التي تقدمها الشركات الموجودة في المعرض، مؤكداً أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون والتواصل وتبادل الخبرات وتنسيق الخدمات المقدمة بين الشركات في المملكة ونظيرتها في مصر للعمل كمنظومة متكاملة في ظل النهضة التنموية التي يشهدها البلدان الشقيقان.
وعن مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا وتأثير ذلك على موسم العمرة والزيارة، قال السفير نقلي: "جميعنا يتمنى أن تعود الحياة كما كانت قبل الجائحة ونعيشها بدون قيود وإجراءات احترازية إلا أن جائحة كورونا فرضت على العالم برمته قيوداً وإجراءات احترازية، خصوصاً في ظل الانتشار السريع للجائحة التي تعد التجمعات أحد أكبر أسباب انتشارها".
وبين أنه تم فتح العمرة في المملكة ضمن إجراءات احترازية تحرص على التمكين من أدائها مع الحفاظ على صحة المعتمرين، وفق الإجراءات الاحترازية وبالتنسيق مع جميع الدول الإسلامية بما فيها مصر، التي عُقد بها مؤخراً اجتماعٌ للجنة العمرة من مصر مع نظيرتها في المملكة، لافتاً الانتباه إلى إعلان مصر عن ضوابط منظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1443هـ.