السعودية والبرازيل.. الوداع المشرف والابتعاد بالصدارة

السعودية والبرازيل.. الوداع المشرف والابتعاد بالصدارة

يسعى المنتخب السعودي تحت 23 عامًا إلى ترك بصمة قوية في دورة الألعاب الأولمبية قبل شد الرحال إلى الرياض، عندما يصطدم بنظيره البرازيلي، في تمام الساعة الحادية عشر صباح اليوم الأربعاء بتوقيت مكة المكرمة، لحساب الجولة الختامية من الدور الأول لمنافسات كرة القدم، في «طوكيو 2020».

ويدرك الأخضر الأولمبي صعوبة المهمة أمام صاحب ذهبية النسخة الفائتة في ريو 2016، عندما ينزل إلى ملعب سايتاما الدولي، إلا أن كتيبة المدرب سعد الشهري تدخل المباراة دون ضغوط كبيرة بعد تأكد الخروج من المنافسات بخسارتين لا تعكس بصدق أرقام الصقور في اليابان.

ودفع الصقور ضريبة الثغرات الدفاعية في طوكيو ليودع المسابقة مبكرًا، على الرغم من الظهور القوى ضمن فرق مجموعة الموت، حيث خسر الفريق الوطني في الافتتاح أمام كوت ديفوار بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفرط بغرابة في فوز كان في المتناول أمام ألمانيا، ليسقط بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ختام مشرف

وعلى الرغم من خيبة الأمل التي خيمت الأجواء؛ فإن الأخضر حظيّ بدعم كبير على مدار الساعات القليلة الماضية، من جانب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وياسر المسحل، رئيس اتحاد كرة القدم، من أجل تقديم صورة مشرفة في طوكيو وانتزاع نتيجة إيجابية من بين أنياب السيليساو.

وأنهى سعد الشهري التحضيرات لمباراة الوداع بالتركيز على سدّ الثغرات التي ظهرت في الخط الخلفي، وكلفت الأخضر استقبال 5 أهداف في مباراتين، أضاعت فرصة تحقيق فوز كان في المتناول أمام كوت ديفوار وألمانيا.

واشتمل المران على تمارين تكتيكية للحالات الهجومية والدفاعية، حيث حرص الشهري على إيقاف المناورة في أكثر من مناسبة لتصويب أخطاء التمركز التي وقع فيها اللاعبون، والتأكيد على أهمية إنهاء الهجمات بدقة وتركيز للخروج بنتيجة إيجابية أمام حامل اللقب.

ورغم صعوبة المنافس الكناري، فإن معطيات البطولة وفوارق النقاط لا تمنح السيليساو أفضلية مطلقة في ملعب سايتاما، بالنظر إلى مجريات الأحداث، حيث عانى رفاق دانيل ألفيش الأمرين أمام كوت ديفوار في المباراة التي انتهت بالتعادل، وهو المنافس الذي كان في متناول الأخضر لولا الرعونة في إنهاء الهجمات والهفوات الدفاعية.

المراوغ الحاسم

ويعوَّل الشهري على سالم الدوسري الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في دورة طوكيو، والأكثر مراوغات ناجحة في المنافسات، من أجل صناعة الفارق أمام البرازيل، إلى جانب استعادة سامي النجعي، الذي بصم على هدفين في شباك الألمان، ضمن حزمة من الأوراق الرابحة التي كان في مقدورها أن تذهب بعيدًا.

وفي المقابل يسعى المنتخب البرازيلي إلى التغريد خارج سرب الصدارة، وتجنب الدخول في حسابات معقدة بتحقيق فوز مريح يؤمن التأهل إلى المحطة القادمة من المنافسات، دون النظر إلى نتيجة المباراة المثيرة بين كوت ديفوار وألمانيا.

ويحتل المنتخب البرازيلي المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط متفوقًا بفارق الأهداف فقط على منتخب كوت ديفوار صاحب المركز الثاني، بينما جاء المانشافت ثالثًا برصيد 3 نقاط، ويتذيل الأخضر الترتيب برصيد خالٍ من النقاط.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa