«الحرية والتغيير» السودانية تلجأ للتصعيد في مواجهة المجلس العسكري

قررت تسيير مواكب «مليونية» لثلاثة أيام متتالية
«الحرية والتغيير» السودانية تلجأ للتصعيد في مواجهة المجلس العسكري

قررت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الخميس، اللجوء إلى التصعيد وتسيير مواكب «مليونية» لثلاثة أيام متتالية، اعتبارًا من مساء الخميس في العاصمة الخرطوم والولايات المختلفة، للضغط على المجلس العسكري وتسليم السلطة للمدنيين.

واحتشد الآلاف من السودانيين، مساء الخميس، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم؛ استجابةً لمليونية دعت لها قوى الحرية والتغيير، تحت مسمى «المدنية والبناء».

وقال شهود عيان، تحدثوا لوكالة الأنباء الالمانية ( د ب أ): إنَّ الآلاف بدأوا الاحتشاد بمقر الاعتصام، مطالبين بمدنية السلطة، ومنددين بالمجلس العسكري.

إلي ذلك، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، الطيب العباس: قررنا التصعيد في مواجهة المجلس العسكري الذي كشف عن وجهه بحزمة الإجراءات التي اتخذها، ومن بينها تجميد النقابات والاتحادات المهنية. مضيفًا: كان لابدَّ من التصعيد، ولذلك قررنا تسيير مواكب مليونية لثلاثة أيام متتالية في العاصمة والولايات، رفضًا لعسكرية المجلس السيادي، ولتحقيق أهداف الثورة.

وتابع العباس: نعتقد أنَّ التصعيد أساسي، لتحقيق أهداف الثورة، لاسيما أنَّ المجلس العسكري قد حاد عن خط الثورة.

في المقابل، أكد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي)، استمرار التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، مشددًا على أنه لن يسمح بسقوط البلاد نحو الهاوية.

وقال حميدتي: المجلس العسكري لن يسلم البلاد لمن يريد تصفية الحسابات. مشيرًا إلى ضرورة إقرار العدل وعدم إقصاء أي من القوى التي شاركت في التغيير، فيما كشف عن مقترح تقدم به في وقت سابق بتركيب شاشات عرض بموقع الاعتصام لنقل جلسات التفاوض بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مباشرة، لتُعرض (الجلسات) على العلن. معقبًا: لكن المقترح قوبل بالرفض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa