أطلقت السلطات الأمريكية سراح رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل رضا ضراب، المحتجز منذ 2016 على خلفية تورطه في قضية خرق العقوبات على إيران التي تمَّت عبر بنك خلق الحكومي التركي.
ووفقًا لصحيفة "زمان" التركية، فإن الإفراج عن رضا ضراب حصل منذ مدة غير معلومة، بعد كشفه عن معلومات عن النظام التركي، لافتا إلى أنه ظهر علنا في الولايات المتحدة تحت اسم مستعار، هو آرون غولدسميث، ويدير مزرعة خيول.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب اتفاق أدلى ضراب باعترافات حول كيفية تقديمه رشاوى إلى مسؤولين بالحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، وخداعه للبنوك الحكومية بأوراق زائفة وأعمال التصدير الوهمية.
ونشر قاضي المقاطعة الجنوبية في نيويورك، ريتشارد بيرمان، وثائق الإفراج المشروط عن ضراب بكفالة قدرها 5 ملايين دولار، فضلًا عن السماح له بالتنقل بحرية في فلوريدا ونيويورك، بعد أن كان قدم طلبا للمحكمة عام 2018 للإفراج عنه بكفالة، وقبل القاضي الطلب.
وفرضت المحكمة بعض القيود على إطلاق سراح ضراب بكفالة، وسيتمكن المحققون ومكتب التحقيقات الفيدرالي من تفتيش مقر إقامته في أي وقت دون إشعار مسبق أو إذن، وهو يقوم بإجراء مكالمات فقط باستخدام الهاتف المحمول الذي يوفره مكتب المدعي العام. وسيكون قادرًا على استخدام الكمبيوتر الذي يوفره مكتب المدعي العام، ولن يتمكن من السفر دون إذن إلا في مناطق محددة في فلوريدا ونيويورك.