أعلن مجلس الحكام الماليزي، اليوم الخميس، اختيار عبدالله أحمد شاه ملكًا جديدًا لماليزيا؛ وذلك عقب اجتماعه في القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور. ومن المقرر إقامة حفل تنصيب الملك الجديد في 31 يناير الجاري.
وجاء اختيار الملك الجديد للبلاد، عقب تنازل الملك السابق محمد الخامس عن العرش يوم 7 يناير الجاري، في سابقة تعد الأولى في تاريخ ماليزيا الحديث.
وأعلن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، في وقت سابق، أن حكومته ترغب في انتخاب ملك جديد للبلاد في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الحكومة قبلت استقالة محمد الخامس وفقًا للدستور، وإنها لن تتدخل فى انتخاب الملك الجديد.
وأوضح مهاتير محمد أن مجلس الحكام الماليزي هو من سيختار الملك الجديد، قائلًا: «نأمل اختياره في أقرب فرصة».
يُذكر أنه حسب نظام التناوب، فإن الدور في الحكم يأتي من نصيب أحمد شاه الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، لكنه تنازل عن الحكم لابنه الأكبر عبدالله منذ عدة أيام؛ بسبب حالته الصحية.
وكان محمد الخامس أعلن في السابع من يناير الجاري تنازله عن العرش، دون تحديد الأسباب؛ وذلك بعد قضائه عامين في المنصب. ويتم اختيار ملك البلاد -وهو منصب شرفي- على أساس التناوب بين ملوك الولايات التسع في البلاد، وتستمر مدة ولايته 5 أعوام.
