أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الإثنين، تعليق التعاون مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، وذلك ردًا على إعلان الاتحاد الأوروبي، صدور عقوبات جديدة ضد ثمانية من قادة ميليشيا الباسيج والشرطة الإيرانية، وأيضًا ثلاثة سجون لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات نوفمبر 2019 في إيران.
وأورد بيان للخارجية الإيرانية أن تعليق التعاون يشمل الإرهاب و(مكافحة الاتجار) بالمخدرات واللاجئين، وفقًا للعربية.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن صباح اليوم، صدور عقوبات جديدة ضد كيانات وأشخاص في إيران؛ بسبب حملة القمع المميتة التي نفذتها السلطات الإيرانية ضد المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع في نوفمبر 2019.
ومن بين المستهدفين أعضاء في ميليشيا الباسيج المتشددة، التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري، أقوى جهة أمنية في البلاد وأكثرها تسلحًا.
كما شملت العقوبات كلًا من رئيس الحرس الثوري حسين سلامي، وغلام رضا سليماني قائد الباسيج.
اقرأ أيضًا: