قال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إنَّ الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي تمنع انتشار فيروس كورونا في الجسم هي من بين الاستراتيجيات الواعدة لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة نتيجة الإصابة بكوفيد-19 قبل التوصل للقاحات.
ونقلت وكالة «بلومبرج» عن فاوتشي القول، إنَّ العلاجات التي تعتمد على الأجسام المضادة ومنتجات الدم الأخرى من المرضى المتعافين والأدوية المضادة للفيروسات يتم فحصها كعلاج مبكر. والهدف من ذلك هو حماية المرضى من الإصابة بأضرار خطيرة في الرئة تحتاج لإعطائهم عقارات مثل ريمديسفير وديكساميثازون.
وقال فاوتشي لمجلة الجمعية الطبية الأمريكية في مقابلة يوم الجمعة: «نحن نركز بشدة الآن على علاج العدوى المبكرة أو الوقاية من العدوى أو كليهما... وهذا هو الجسر إلى اللقاح».
وقال فاوتشي، إنَّ التحصين ضدَّ فيروس كورونا يمكن أن يبدأ في الولايات المتحدة في نوفمبر أو ديسمبر، ومع ذلك فإنَّ الأمر من المحتمل أن يستغرق حتى الربع الثالث من عام 2021 على الأقل لحماية عدد كافٍ من الأمريكيين من الفيروس الوبائي للقضاء على تهديده بشكل كبير.
وقال فاوتشي، إنه من المحتمل أن يتم إنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح بحلول ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن تكون جميع الشركات الست التي تزود الولايات المتحدة قد أنتجت 700 مليون جرعة بحلول نيسان المقبل.