تُوفي فجر اليوم الثلاثاء، الطبيب المصري، محمد مشالي، المعروف بـ«طبيب الغلابة»، عن عمر ناهز 76 عامًا.
وأكد نجل طبيب الغلابة، وليد مشالي، وفاة والده في منزله بمدينة طنطا، وفقًا لصحيفة «اليوم السابع» المصرية.
وتصدّر اسم طبيب الغلابة محمد مشالي مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن وفاته، وعبّر المغردون عن بالغ حزنهم على الفقيد، الذي اشتهر بعلاجه لغير القادرين وبزهده في الحياة، وله مقولة شهيرة تناقلتها الصحف ومواقع التواصل؛ حيث كان يقول «أنا مش عاوز حاجة سندوتش فول وطعمية بيكفوني».
طبيب الغلابة استمرت فترة عطائه أكثر من نصف قرن من الزمان؛ حيث عمل في تخصص الباطنة العامة، ولم تتجاوز تسعيرة الكشف في عياداته الـ10 جنيهات حتى وفاته، كما أنه كان يعفي غير القادرين من قيمة الكشف، ويمنح بعضهم الدواء مجانًا.
والدكتور محمد مشالي من مواليد مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة عام 1944، تخرج في كلية طب القصر العيني عام 1967، وتزوج من طبيبة كيميائية وله ثلاثة أبناء «عمرو، وهيثم، ووليد» وجميعهم يعملون في مهنة الهندسة.
وشغل مشالي منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مدير مركز طبي في طنطا، وأحيل على المعاش عام 2004، قبل أن يلقى ربه فجر اليوم 28 يوليو 2020 بعد رحلة كفاح في علاج البسطاء وغير القادرين.
