الشيخ العيسى يدعو إلى علاج أسباب العنصرية

اعتبرها قضية خطيرة تهدد الأمن الاجتماعي عالميًا
الشيخ العيسى يدعو إلى علاج أسباب العنصرية

وضع معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى أصبعه على الجرح، في حديثه عن قضية خطيرة تهدد الأمن الاجتماعي في جميع دول العالم وهي العنصرية.

وأوضح الشيخ العيسى أن الكراهية ترتبط بالعنصرية، من خلال الأطروحات المعاصرة، مبينًا أن الكراهية تولد العنصرية بشكل تلقائي، أما العنصرية فينتج عنها في الغالب الكراهية لكن ليس دائمًا، على حد قوله.

وتداول عدد من المغردين مقطعًا للدكتور العيسى من لقائه في برنامج (في الآفاق) الذي تبثه قناة إم بي سي؛ حيث سلط الضوء على هذه القضية الخطيرة، وارتباط العنصرية بالكراهية، وبشكل خاص في الأطروحات المعاصرة، كما عرّف العنصرية بقوله: العنصرية هي الاعتقاد بأن الانتماء العرقي أو المهني أو نحو ذلك يكسب في حد ذاته تفوقًا وعلوًا على الآخرين.

ودعا العيسى إلى معالجة العنصرية والكراهية، وذلك بعلاج أمراضها النفسية، وتحولاتها الفكرية والاجتماعية، وتخليص الأفراد والمجتمعات من العقد النفسية الناجمة عن تلك الأمراض، من خلال قيام المؤسسات التعليمية والأسرية، ومنصات التأثير الديني والإعلامي والفكري، والمختصين في علم النفس والاجتماع بهذا الدور.

كما شدد على ضرورة مواجهة هذه المشكلة من البداية، وذلك بمنع أي مظهر من مظاهر العصبية والعنصرية والكراهية، ومن ذلك التحفظ على تكتلاتها في المجتمعات، وسلبيات أصواتها وشعاراتها.

وبين أمين رابطة العالم الإسلامي أن إبليس هو أول من استخدم العنصرية، عندما أمره الله بالسجود لآدم عليه السلام فرفض ذلك، مستشهدًا بالآية القرآنية الكريمة: (قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)، مشيرًا إلى أن الإسلام هو دين السلام كما هو اسمه وتحيته، وكما هي أقوال وأعمال أتباعه الحقيقيين؛ حيث إن تحيتهم لمن يلتقون بهم السلام عليكم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa