دشنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ممثلة بمركز عبداللطيف للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حملتها التوعوية ضد سرطان الثدي، خلال شهر أكتوبر الجاري، تحت عنوان «الفحص المبكر وعي».
وتستمر الحملة طيلة حتى نهاية أكتوبر، وتهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومسبباته وطرق الوقاية منه وزيادة معدلات الفحص المبكر.
وبحسب الإحصاءات الصادرة من مركز عبداللطيف للكشف المبكر فإنَّ عدد الحالات التي تمَّ اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي خلال عام 2019، بلغت 40 حالة فيما بلغ عدد الحالات المشتبه بها 56 حالة.
ويأتي سرطان الثدي بالمرتبة الثانية من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بالعالم، وحال تم الكشف المبكر عن الإصابة به يساهم ذلك في رفع نسبة الشفاء إلى 95%.
وأكدت الجمعية أنَّ مركز عبداللطيف قام بتنفيذ الحملة لتكون أوسع نطاقًا ضمن أجندة التوعية بسرطان الثدي من خلال العمل على العديد من البرامج والفعاليات بالتعاون مع المراكز الصحية والمراكز التجارية، بما في ذلك توفير أحدث الوسائل للكشف المبكر والمتمثلة في عيادات كشف متنقلة مزودة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية يعمل بها كوادر من ذوي الاختصاص.
يذكر أنَّ مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان يقدم للمرضى الفحص المبكر عن سرطان الثدي، والخدمات الاجتماعية المنتوعية وتثقيف، وخدمات الدعم والوقاية،وتمكن المركز من تقديم أكثر من 40,000 خدمة للمرضى.
ويمكن للراغبات في الكشف المبكر حجز موعد بالاتصال على هاتف المركز 0112935945، أو عن طريق الموقع الإلكتروني.
اقرأ أيضًا
تدشين مبادرة «الرحلة آمنة» للتوعية بسرطان الثدي في جازان
في «الشهر الوردي».. وزارة الصحة تنشر ملفًّا متكاملًا عن سرطان الثدي