كشفت أوساط إعلامية في العاصمة الفرنسية باريس، إن المسئولين الفرنسيين يتابعون عن كثب التحرك الميداني المناهض لفرنسا في العاصمة اللبنانية بيروت، كما إنهم طلبوا تقاريرًا تفصيلية عن أعداد وانتماءات المتظاهرين الذين تجمهروا على مقربة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، واستخدموا أساليب عنفية في تحركهم الاحتجاجي ضد فرنسا.
ونقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن مصادرها القول إن تنظيم المظاهرة التي انطلقت من مدينة طرابلس وتولاها حزب التحرير التكفيري، يقف خلفها حزب الله عبر حلفائه في عاصمة الشمال.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن التحركات فُهمت على أنها بمثابة رسالة مشفّرة أرادت منظمة حزب الله إيصالها إلى باريس، لتأكيد قدرتها على تجييش ساحات وبيئات غير شيعية ضد السياسة الفرنسية.
وكانت فرنسا طرحت مؤخراً مبادرة التي وصفت بأنها الفرصة الأخيرة لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت من بعد تفجير المرفأ، وهي المبادرة نفسها التي أكد الرئيس إيمانويل ماكرون تحميله حزب الله مسئولية تعثرها في الفترة الماضية مع اعتذار السفير مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية قبل أن يتم إعادة تكليف سعد الحريري منذ قرابة عشرة أيام بتشكيلها.
اقرأ أيضًا
