أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية، في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، أنه جرى إجلاء رياضيين اثنين من أفغانستان، ونقلهما إلى مكان آمن، في ظل أجواء التوتر التي سيطرت على العاصمة كابول عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة.
لم تكشف اللجنة البارالمبية، ما إذا كان الرياضيان الأفغان يستهدفان السفر إلى العاصمة اليابانية طوكيو، من أجل المشاركة في منافسات دورة الألعاب، التي افتتحت أمس الثلاثاء، أم أن الأمر مجرد إنقاذ للثنائي من حصار حركة طالبان.
ولم يتمكن رياضيو أفغانستان من أصحاب الهمم من السفر إلى اليابان، في ظل تعليق حركة الطيران في البلد الآسيوي، منذ سيطرة حركة طالبان على كابول، وهروب الرئيس أشرف غني، قبل أن يستقر في المنفى الاختياري في دولة الإمارات.
وشهد حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية رفع علم دولة أفغانستان على الرغم من غياب الرياضيين الأفغان عن المحفل العالمي، لعدم القدرة على مغادرة كابول، بسبب الأحداث السياسية المتوترة في البلد الآسيوي.
ويأتي ظهور العلم الأفغاني في حفل افتتاح الدورة البارالمبية، ضمن حملة التضامن الدولي مع الأوضاع المضطربة في كابول، والتي نتج عنها توقف حركة الطيران، إلى جانب تزايد أعداد اللاجئين، وتصاعد التظاهرات في أماكن متفرقة، اعتراضًا على عودة طالبان إلى السلطة بعد إسقاطها على يد القوات الأمريكية قبل 20 عامًا.
وكان من المقرر أن تشارك أفغانستان في الدورة البارالمبية المقامة في طوكيو، باثنين من الرياضيين، هما؛ لاعبة التايكوندو زكية خودادي، والعداء حسين رسولي، لكنهما لم يتمكنا من السفر إلى اليابان بسبب تعليق الرحلات الجوية من مطار كابول.
ورغم ضبابية موقف الرياضيين الأفغان اللذين تأهلا إلى الدورة البارالمبية، والتي تستمر منافساتها حتى الخامس من سبتمبر المقبل، إلا أن رياضيًا واحدًا من أفغانستان سيشارك في الموعد الكبير، وهو عباس كريمي الذي فر من البلاد قبل عدة أعوام، ويتواجد ضمن فريق اللاجئين.
اقرأ أيضًا: