روت الطبيبة سميحة سنان قصة تطوعها للعمل مع وزارة الصحة لرعاية مرضى فيروس كورونا في مكة المكرمة، رغم أن عمرها فوق الستين عامًا، قائلةً: «قلبي كان يتقطع على كل واحد يشتغل في الصحة».
وأضافت سنان خلال لقائها ببرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، أنها كانت من أوائل المتطوعين على المنصة، وكانت تدعو كل يوم أن يتم الموافقة على طلبها.
وأشارت الطبيبة سميحة سنان إلى أنها تلقت اتصالًا من مسؤولين بوزارة الصحة أبدوا في البداية خوفهم عليها لكبر سنها، لكنها أكدت رغبتها في المشاركة في جهود مكافحة الجائحة، وذكرت أن الكثيرين من أهلها وصديقاتها نصحوها بألا تتطوع، لكنها أصرًّت على ذلك، موضحةً أن موقفها كان دافعًا قويًّا لابنتها إلى أن تتطوع هي أيضًا للمشاركة في هذه الجهود.
وأضافت الطبيبة سميحة سنان أن الدافع الذي جعلها ترغب في التطوع هو الارتفاع في عدد الحالات الذي حدث، فشعرت بأن وجودها مع منسوبي الصحة ضروري جدًّا في هذه المرحلة تحديدًا.
اقرأ أيضًا