يترقب «نوري» والد المفقود نسيم الحبتور، بقلق بالغ ظهور نتائج فحص البصمة الوراثية (DNA)، التي ستخرج اليوم الثلاثاء؛ لتحسم تطابق عينات أخذت من الشاب «طلال» مع نجل الأول الذي اختفى في الدمام منذ 24 عامًا.
من جانبه قال «سعد بن شايع»، محامي والد نسيم الحبتور، إنه تقدّم بطلب يتضمن ترتيب إجراءات الفحص لدى جهة جديدة لاعتبارات نفسية ومعنوية، على أن يكون الفحص الجديد بالرياض، حتى تخرج النتائج من جهتين مختلفتين، وفقًا لـ«العربية».
وأشار محامي نوري الحبتور إلى أن البصمة الوراثية (DNA) ستظهر اليوم الثلاثاء بعد التأكد من تطابقها.
وأضاف «بن شايع»، أنه تم إجراء تحليل البصمة الوراثية (DNA) في الدمام والرياض، الشاب طلال الذي ظهرت فيه علامات تتطابق مع المفقود نسيم.
وحول اللقاء مع الشاب طلال، قال المحامي: «إنه كان لقاءً طبيعيًّا نحرص جميعًا على الخروج بالنتائج المطمئنة لجميع الأطراف، خاصة بعد ظهور نتائج ترجح أنه المفقود نسيم».
يذكر أن أمير المنطقة الشرقية الأمير «سعود بن نايف»، وجه في 29 فبراير الماضي، بدراسة طلب والد المفقود «نسيم حبتور» وإجراء تحاليل الـ«DNA»؛ للتثبت من النَّسَب.
وأوضحت إمارة الشرقية -عبر تويتر- أنَّ التوجيه يأتي في وقت تواصل فيه الجهات المعنية تحقيقها حول قضية خطف الأطفال، بتوجيه ومتابعة أمير الشرقية ونائب أمير الشرقية.
وكان «نوري حبتور» والد المفقود نسيم حبتور، ذكر لقناة الإخبارية، أنَّه يتمنَّى إعادة فحص الـ«DNA» مع شخص يحمل مواصفات ابنه؛ حيث تمَّ إجراء الفحص منذ عامين، لكن النتيجة تأخرت في الظهور، وأنه يطالب بإعادة الفحص.
واختطف نسيم حبتور من كورنيش الدمام منذ 24 عامًا، وأجرى والده تحليل الـ«DNA» مع شخص يحمل مواصفات ابنه ويقيم مع رجل تبناه من دار الحضانة، إلا أنَّ النتيجة كانت «سلبية».
تقدم الوالد بطلب إلى أمير الشرقية، لإعادة التحليل مرة ثانية، مشيرًا إلى أنه وزوجته رأيا وَشْمًا على ظهر المشتبه بأنّه ابنهما يطابق وشمًا كان على ظهر ابنه المفقود.
اقرأ أيضًا:
