مترجم نازي سابق يفقد آخر فرصة بالحفاظ على جنسيته الكندية

بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف
مترجم نازي سابق يفقد آخر فرصة بالحفاظ على جنسيته الكندية

فقد مترجم نازي سابق كان يعمل بواحدة من فرق الموت آخر فرصة للحفاظ على جنسيته الكندية وذلك بعدما رفضت محكمة محلية الخميس طلب الاستئناف.

وكان المترجم الذي يدعي، «هيلموت أوبرلاندر»، (95 عامًا) قد دخل في نزاع مع الحكومة الاتحادية لقرابة ربع قرن من أجل الحفاظ على الجنسية الكندية.

ويزيل حكم المحكمة العليا آخر عقبة أمام ولاية أوتاوا لتجريد «أوبرلاندر» من الجنسية الكندية، والتي حصل عليها في عام 1960.

ولم يتضح بعد متى سيُجرى أو إلى أين سيتم ترحيل «أوبرلاندر»، الذي وُلد في أوكرانيا عام 1924 وأصبح مواطنًا ألمانيًا خلال الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوثائق المحكمة.

وفي عام 1995، بدأت شرطة الخيالة الكندية الملكية تحقيقًا حول تورط «أوبرلاندر» في جرائم حرب.

وواجه محاموه بنجاح ثلاث محاولات لولاية أوتاوا لتجريد «أوبرلاندر» من جنسيته الكندية.

واحتج المحامون بأن «أوبرلاندر» كان في السابعة عشرة من عمره عندما تم تجنيده للعمل مترجمًا في فرقة موت متنقلة.

وقالوا إنه لم يتم تقديم دليل على ارتكاب «أوبرلاندر» لأي جرائم حرب.

قال وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو إن الحكومة لا تزال «مصممة على حرمان مجرمي الحرب والأشخاص الذين يُعتقد أنهم ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية من الحصول على الملاذ الآمن».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa