يتجدد اللقاء بين فريقي ريال مدريد وليفربول في دوري أبطال أوروبا عندما يلتقيان، في العاشرة مساء غد الثلاثاء، في دور الثمانية.
ويحل ليفربول ضيفا على فريق العاصمة مدريد في لقاء الذهاب بهدف تحقيق أفضل نتيجة ممكنة انتظارا لمواجهة الإياب في ليفربول يوم 14 أبريل الجاري.
وستحمل هذه المواجهة ذكريات بالغة السوء بالنسبة لليفربول ونجمه المصري محمد صلاح، حين تواجه الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في مباراة أقيمت في العاصمة الأوكرانية كييف، وانتهت لمصلحة الإسبان بعدما فقد الفريق الإنجليزي جهود نجمه المصري محمد صلاح الذي أصيب بعد التحام بالغ القوة من جانب قائد ريال مدريد سيرجيو راموس.
وأصيب النجم محمد صلاح في كتفه، وبعدها ارتكب حارس المرمى الألماني لوريس كاريوس خطأين فادحين منحا ريال مدريد لقبه القياسي الثالث عشر في دوري أبطال أوروبان بعدما انتهى اللقاء بفوز الريال بنتيجة 3-1.
وصحيح ان ليفربول حقق انجازا كبيرا بتتويجه القاري السادس، بينها تتويج في 1981 على حساب ريال مدريد بهدف ألن كينيدي، إلا ان الفوز بالدوري الإنجليزي كان تعويضا للفريق بعد غياب دام ثلاثة عقود.
في المقابل، كان ريال مدريد سيجد الفرصة متاحة للاستفادة من ورطة ليفربول، لولا مروره بدوره بفترة مضطربة هذا الموسم. فمنذ احرازه لقبه الثالث على التوالي في دوري الابطال عام 2018، تعطلت محركات تشكيلة فارس العاصمة الإسبانية، لكنه عوّض ذلك بإحراز لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي.
بعد رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، حاول ريال مدريد تعويضه بإدين هازار بصفقة كبيرة، لكن البلجيكي غرق بمستنقع الاصابات لتتعثر عملية إعادة بناء تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ويعتمد ريال مدريد على خبرته الهائلة في المسابقة الأوروبية، حيث ينجح في تحويل المباريات في مصلحته حتى عندما يكون بعيدا عن مستوياته. لكن ليفربول بدوره بدأ يستعيد توازنه، إذ حقق أمام أرسنال فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي.
ولن تكون طريق الفائز من هذه المواجهة بالغة الصعوبة نحو الدور نصف النهائي، إذ يلتقي الفائز بين تشلسي الإنجليزي وبورتو البرتغالي.