خرج المنتخب السعودي بحزمة من المكاسب من وراء الفوز الثمين خارج الديار على حساب مضيفه عُمان، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وحافظ الأخضر على نسق الانتصارات في المحطة الختامية من مشوار التصفيات، ليرتقي إلى الصدارة بالتساوي مع المنتخب الأسترالي، برصيد 6 نقاط، وإن منح فارق الأهداف الأفضلية لصالح الكانغرو، الذي حقق هو الأخر الفوز على الصين وفيتنام تواليًا.
وحقق رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد رقمًا لافتًا، بعدما انتزع الفوز السابع تواليًا في مشوار التصفيات، بعد بداية متعثرة في المرحلة الثانية، فقد خلالها 4 نقاط في أول 3 مباريات، قبل أن ينطلق قطار الأخضر ليدهس الجميع دون رحمة.
وفي أعقاب تعادل مفاجئ أمام فلسطين دون أهداف في منتصف أكتوبر 2019، استعاد الصقور التوازن في طشقند بفوز على حساب أوزبكستان بثلاثية مقابل هدفين، قبل أن يعاقب الفدائيين بخماسية نظيفة، ليحقق بعدها ثلاثة انتصارات تواليًا بثلاثية نظيفة على اليمن وسنغافورة والأوزبك.
واستهل المنتخب الوطني مشوار الدور الحاسم على أفضل ما يكون، بعد أن حوَّل التأخر أمام فيتنام في مرسول بارك، إلى فوز بثلاثية مقابل هدف، قبل أن يكمل سلسلة الانتصارات الأطول في تاريخ الصقور في تصفيات المونديال، بهدف خارج الديار في مرمى عمان، كان كافيًا لتأمين النقاط الثلاث.
مكاسب الأخضر لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما أطل الرقم «7» من جديد ليوثق تألق رفاق القائد سلمان الفرج، بعدما خرج المنتخب للمباراة السابعة في مشوار تصفيات المونديال بشباك نظيفة، من أصل 10 مباريات، أمام سنغافورة «ذهابًا وإيابًا»، وفلسطين «ذهابًا وإيابًا» وأوزبكستان واليمن، وأخيرًا عمان.
وفي الوقت الذي شكَّل الأخضر جدارًا دفاعيًا صلبًا، كان في المقابل يغزو شباك الضحايا بعدد وافر من الأهداف، بعدما وقع الفريق على 26 هدفًا في 10 مباريات في مشوار التصفيات حتى الآن، بواقع 2.6 هدف في المباراة الواحدة.
اقرأ أيضًا: