معلومات مثيرة عن هجوم نيوزيلندا الإرهابي يرويها شاهدا عيان

القتلى كانوا في كل مكان.. والقاتل مظهره «عسكري»
معلومات مثيرة عن هجوم نيوزيلندا الإرهابي يرويها شاهدا عيان

روى شاهد عيان بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين وأسقط عشرات القتلى والجرحى.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن لين بنها قوله إنه رأى رجلًا يرتدي ملابس سوداء يدخل المسجد ثم سمع العشرات من الطلقات؛ ما أدى إلى فرار بعض الأشخاص من المسجد في حالة رعب.

وأضاف أن المسلح كان ذا شعر أبيض، ويرتدي خوذة مضادة للرصاص، ونوعًا من المعدات على رأسه؛ ما أعطاه مظهرًا عسكريًّا، لافتًا إلى أن المهاجم فر من المسجد وأسقط سلاحًا نصف آلي أمام منزله، فتوجَّه هو إلى المسجد لمساعدة الضحايا.

وروى بنها تفاصيل ما شاهده في المسجد قائلًا: «رأيت قتلى في كل مكان.. كان هناك 3 عند المدخل وعند الباب المؤدي إلى المسجد وأشخاص داخل المسجد (...) إنه أمر لا يصدق. لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يفعل هذا لهؤلاء الناس أو لأي شخص (...) إنه أمر عبثي».

وكشف أنه ساعد خمسة أشخاص على التعافي في منزله، موضحًا أن أحدهم أصيب بجروح طفيفة.

وفي شهادة أخرى، قال شخصٌ يُدعى مارك نيكولز لصحيفة «نيوزيلندا هيرالد» -حسبما أوردت فضائية «العربية»- أنه رأى مصابَين يجري نقلُهما على نقالات بجانب متجره للسيارات، وبدا أن كليهما على قيد الحياة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن منفذ الهجوم يبلغ من العمر 28 عامًا، واعتاد نشر خطابات معادية للإسلام على صفحته في «تويتر »، وكان قد كتب سابقًا: «سأرتكب جريمة وأقتل العشرات».

وكانت السلطات النيوزيلندية قد أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على المسجدين إلى 49 قتيلًا. وقال متحدثٌ باسم الشرطة في مؤتمر صحفي، إن 41 شخصًا قُتلوا في أحد المساجد، وثمانية قتلى في المسجد الآخر، مشيرًا إلى أن الهجوم تم التخطيط له مسبقًا، (دون أن يُحدِّد موعدًا).

وأضاف المتحدث أنه تم توجيه الاتهام إلى شخص واحد بشأن الهجوم على المسجدين.

يأتي هذا فيما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن منفذ أحد الهجومين، متطرف يميني أسترالي (دون أن يُحدِّد هويته)، لافتًا إلى أن سلطات نيوزيلندا تتولى التحقيق في الحادث.

وأضاف أن أجهزة الأمن الأسترالية تُحقِّق بشأن روابط محتملة بين أستراليا والهجوم، مؤكدًا دعمه الكامل لنيوزيلندا، متابعًا: «لسنا حليفين فحسب، ولسنا شريكين فحسب، بل نحن عائلة».

واعتبرت السلطات في نيوزيلندا الهجوم حادثًا إرهابيًّا، وأعلنت أن لديها مستوى رد مشدد على جميع المستويات، دون أن توضح كيفية أو توقيت هذا الرد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa