اشتبكت شرطة مكافحة الشغب في هولندا مع محتجين غاضبين من قيود فيروس كورونا الجديدة، اليوم الاثنين.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قام الضباط باستخدم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لإخلاء المتظاهرين في أيندهوفن. وكانوا قد تجمعوا في تحدٍّ لأول حظر تجول تفرضه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية عام 1945.
لم يكتفِ المتظاهرون بالاحتجاج السلمي وخرق الحظر؛ بل قاموا أيضًا بإلقاء الألعاب النارية ونهب محلات السوبر ماركت وتحطيم نوافذ المتاجر.
كما اندلعت مظاهرات في العاصمة أمستردام، وألقى بعض المتظاهرين الألعاب النارية وأخذوا دراجات هوائية لبناء حواجز ضد الشرطة، ما نتج عنه استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع في نهاية المطاف لتطهير الشوارع واعتقال أكثر من 100 شخص.
من جانبها، قالت السلطات المحلية إن النار أضرمت أيضًا في مركز اختبار لفحص فيروس كورونا مساء السبت في قرية أورك الشمالية.
وصرّح وزير الصحة هوغو دي جونج «الحريق في مركز فحص في أورك يتجاوز كل الحدود».
يأتي ذلك في وقت تم فيه فرض حظر التجول أمس الأول، وهو الأول في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية ويواجه المخالفون غرامة 95 يورو «84 جنيهًا إسترلينيًّا».
اقرأ أيضًا: