رابطة العالم الإسلامي ترحب بالمشروع الأممي المعزز لثقافة السلام والتسامح

دعت إليه عدة دول
رابطة العالم الإسلامي ترحب بالمشروع الأممي المعزز لثقافة السلام والتسامح

رحبت رابطة العالم الإسلامي بالمشروع الأممي الرائد المعزز لثقافة السلام والتسامح، الذي دعت إليه عدد من الدول العربية والإسلامية، في طليعتها المملكة العربية السعودية (بثقلها العربي والإسلامي والدولي)؛ حيث تم حشد الدعم والتأييد لاعتماد الجمعية العامة للأمم المُتحدة، بالإجماع، قرارَ تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية الأماكن الدينية.

وأكدت الرابطة، في بيان لأمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ موقفها الدائم بإدانة كافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب، التي تستهدف المواقع الدينية وغيرها، مع رفضها التام وتصديها المستمر لخطاب الكراهية والعنصرية بكافة ذرائعه، ووقوفها الداعم على الدوام لثقافة (السلام والوئام)، (والحوار والتسامح)، عادَّةً التواصل الحضاري بحواراته ومبادراته الفاعلة الركيزةَ الأهم في ترسيخ الوعي لتجاوز مخاطر الصدام والصراع الديني والثقافي والعرقي.

وجددت الرابطة تأكيد موقفها المعلن من كافة الجهود الدولية الداعية إلى نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات.

وأشار الأمين العام إلى أن أكثر من 1200 مفتٍ وعالم من علماء الأمة الإسلامية، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي؛ أجمعوا على مضامين تلك الرؤية الأممية في وثيقتهم التاريخية (وثيقة مكة المكرمة) التي نظمت مؤتمرها الدولي رابطة العالم الإسلامي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa